شخصية اسبوع… الشهيدة ليلى قاسم
ولدت ليلى قاسم حسن (عروس كردستان) في السابع والعشرين من كانون الأول من عام 1952 في مدينة خانقين وأمضت الابتدائية والمتوسطة فيها , و كان والدها عامل بسيط في مصفاة خانقين وبعد تقاعده أقام في بغداد حيث تدرس ابنته الشهيدة علم الاجتماع بكلية الآداب وعملت في الصحافة وكانت وأخوها سام و خطيبها جواد الهماوندي أعضاء في الحزب الديمقراطي الكوردستاني , القي القبض عليها وعلى خطيبها جواد مع عدد من رفاقها في 29 نيسان 1974 ومن رفاقها ( نريمان فؤاد مستي و آزاد سليمان و حمه ره ش
وفي الزّيارة الأولى لوالدتها وشقيقتها لها بعد سجنها , أوصتهما أن يحضرا لها في الزّيارة القادمة (مقص وملابس جديدة). وبعد أن أحضرتا لها ما تريد في الزّيارة الثانية , أخذت المقص وقصّت به خصلاتٍ من شعرها , وأهدتها إلى شقيقتها لتبقى ذكرى وشاهدة على نضالها وتحدّيها للموت والطغاة , وأجابت أختها التي سألتها عن سبب طلبها إحضار ثوبها الجديد أجابتها بثقة وابتسامة ………
وفي الزّيارة الأولى لوالدتها وشقيقتها لها بعد سجنها , أوصتهما أن يحضرا لها في الزّيارة القادمة (مقص وملابس جديدة). وبعد أن أحضرتا لها ما تريد في الزّيارة الثانية , أخذت المقص وقصّت به خصلاتٍ من شعرها , وأهدتها إلى شقيقتها لتبقى ذكرى وشاهدة على نضالها وتحدّيها للموت والطغاة , وأجابت أختها التي سألتها عن سبب طلبها إحضار ثوبها الجديد أجابتها بثقة وابتسامة ………
.
أختاه سأصبحُ بعد أيّام (عروسَ كردستان) لذلك أحبّ أن تحتضنني الأرضُ وأنا بكامل أناقتي.
أختاه سأصبحُ بعد أيّام (عروسَ كردستان) لذلك أحبّ أن تحتضنني الأرضُ وأنا بكامل أناقتي.
.
وأجريت لها وخطيبها ورفاقهما محاكمة صورية وحكمت المحكمة عليهم بالإعدام . وفي 12 أيار 1974 تم إعدامها شنقاً حتى الموت دون محاكمة قانونية تذكر وفي مكان الاعتقال نفسه بأقل من أسبوعين من تاريخ سجنها بعدما أفقعوا عينها اليمنى و شوّهوا جسدها بصورة فظة من خلال التعذيب الشديد الذي تعرضت له أيام الاعتقال.
في اليوم الثاني من تنفيذ الإعدام سلم جثمانها الطاهر إلى أهلها وهي في زيّها الكردي الجديد و ليتم دفنها في مدينة النجف الاشرف – مقبرة وادي السلام – بعيداً عن ديار أهلها ومواطن طفولتها و بعيداً عن مناقب ذكرياتها.
وأجريت لها وخطيبها ورفاقهما محاكمة صورية وحكمت المحكمة عليهم بالإعدام . وفي 12 أيار 1974 تم إعدامها شنقاً حتى الموت دون محاكمة قانونية تذكر وفي مكان الاعتقال نفسه بأقل من أسبوعين من تاريخ سجنها بعدما أفقعوا عينها اليمنى و شوّهوا جسدها بصورة فظة من خلال التعذيب الشديد الذي تعرضت له أيام الاعتقال.
في اليوم الثاني من تنفيذ الإعدام سلم جثمانها الطاهر إلى أهلها وهي في زيّها الكردي الجديد و ليتم دفنها في مدينة النجف الاشرف – مقبرة وادي السلام – بعيداً عن ديار أهلها ومواطن طفولتها و بعيداً عن مناقب ذكرياتها.