خاص كوردستريت-مكتب الجزيرة:
حدث يوم أمس اشتباكات على الحدود التركية في “سرى كانييه” بعد محاولة “50” إمرأة كوردية العبور قرب قرية “علوك شرقي” غربي “سرى كانييه “5 كم وتحديدا عند مشروع رشو عطية
وعند محاولة تلك المجموعة اجتياز الحدود رغبة في الانضمام لكوباني والتعبير عن تأييدهم لمقاومتها حدث تبادل لإطلاق النار وسقط على إثرها جندي تركي من حرس الحدود التركي وعدد من الجرحى في ظروف غامضة .
ووفقا لشهود عيان لكوردستريت بأن المجموعة عادت ل “سرى كانييه” ولم تجتاز الحدود نتيجة ما حصل, في ظل تبادل الاتهامات بين الجيش التركي والـ ب ي د حول تلك الاشتباكات
وبحسب موقع 24 المقرب من حزب الاتحاد الديمقراطي الذي نقل الخبر بان رئيس أركان الجيش التركي قال في بيان رسمي له على الموقع الخاص بالجيش التركي على الأنترنت أدعى فيه بأنهم قتلوا 6 عناصر من حزب الأتحاد الديمقراطي ب ي د على الحدود السورية مع جيلان بينار وذلك في حوالي الساعة 22 ليلة أمس عندما حاول 10 او 15 شخصا من الجهة السورية العبور عبر الحدود بشكل غير شرعي الى الأراضي التركية وعندما قام حراس الحدود بأمر التوقف لم يبالوا أمر التوقيف بل قاموا بأطلاق النار على حرس الحدود مما أدى الى حصول أطلاق نار والأشتباك معهم والتي أدت الى مقتل أثنيين من حراس الحدود أضافة الى مقتل 6 من عناصر حزب الأتحاد الديمقراطي ب ي د حسب البيان الذي نشره موقع الأركان للقيادة الجيش التركي.
كما أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام أكدت فيه أن ما تناقله الموقع الرسمي لقيادة أركان الجيش التركي وبعض وسائل الإعلام التركية حول حدوث اشتباكات بين عناصر من قوات الجيش التركي وبين ما سمته وسائل الإعلام بمسلحين تابعين للحزب مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر القوات التركية.
وجاء في البيان “حسب ما نقله اليوم الموقع الرسمي لقيادة أركان الجيش التركي، و نقلته أيضا الكثير من وسائل الإعلام التركية، بأن “مجموعة من القوات العسكرية في حزب الاتحاد الديمقراطي قد حاولت التسلل بشكل غير مشروع إلى داخل الأراضي التركية مما أدى وبحسب الموقع الرسمي إلى حدوث اشتباكات بين قوات ال بي ي د و القوات التركية؛ مؤديا- بحسب الموقع- إلى مقتل اثننن من القوات التركية وعدد من قوات ال بي ي د”.
وتابع البيان “إننا في اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي نفند هذا التصريح ونرفضه جملة وتفصيلاً ونشجبه بأقسى العبارات؛ مرتين: مرة أننا حزب سياسي ولا نمتلك أية قوة عسكرية ولا دخل لنا بمثل هذه الأمور العسكرية، ومرة أخرى لا علم لنا مطلقا بالحادثة أو القصة التي رواها الموقع المذكور”.
واختتمت اللجنة في التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي بيانها بالقول “في الوقت الذي تمر سوريا بأزمة قد تؤثر على جميع الدول الإقليمية إذا لم تحل أزمتها، وفي الوقت الذي تتزايد الهجومات الظلامية على روج آفا وخاصة في مقاطعة كوباني، وتورط العديد من الدول الاقليمية في دعمها لداعش، بدلاً من توحيد الجهود والعمل بمسؤولية تاريخية من أجل السلام وإحلاله في الشرق الأوسط، نرى البعض مصرين على خلق مثل هذه الترهات والتي لا تمت إلى الواقع بصلة”.
وكانت مصادر محلية أشارت لاندلاع الاشتباكات العنيفة في تمام الساعة 12.00 من بين عناصر من الجندرمة التركية ومجهولين حاولوا العبور إلى تركيا بالقرب من قرية علوك .
