زيارة مفصلية: الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض لرسم ملامح المرحلة الجديدة

كوردستريت|| #وكالات 

في تطور دبلوماسي لافت، استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في الرياض، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير 2025. رافق الرئيسَ السوري في هذه الزيارة وزيرُ الخارجية، أسعد الشيباني.

أهداف الزيارة:

تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وسوريا، ومناقشة سبل دعم سوريا في بناء مستقبلها، بالإضافة إلى رفع مستوى التواصل والتعاون في مختلف المجالات، خاصة الإنسانية، ومناقشة مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة.

تصريحات الرئيس السوري:

أعرب الرئيس أحمد الشرع عن تقديره للدعم السعودي، مشيرًا إلى أن اللقاء شهد نقاشات موسعة في كافة المجالات، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق شراكة حقيقية للحفاظ على السلام في المنطقة، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري، واستمرار التعاون السياسي والدبلوماسي لتعزيز دور سوريا.

دلالات الزيارة:

تُعتبر هذه الزيارة إشارة إلى توجه سوريا نحو تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، والابتعاد عن النفوذ الإيراني، خاصة أن السعودية كانت قد دعمت سابقًا الفصائل المعارضة لنظام الأسد. كما تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الرئيس الشرع للحصول على دعم عربي ودولي لإعادة بناء سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

ردود الفعل:

تباينت ردود الفعل حول تولي أحمد الشرع رئاسة سوريا، نظرًا لخلفيته وعلاقاته السابقة. ورغم تعهده بتشكيل حكومة شاملة وإجراء انتخابات حرة في المستقبل، إلا أن هناك تشكيكًا من قبل بعض المجموعات المدنية والسياسية في نواياه.

التحديات المستقبلية:

يواجه الرئيس الشرع تحديات كبيرة، أبرزها تحقيق الاستقرار في سوريا، وإعادة الإعمار، وكسب ثقة المجتمع الدولي، والتعامل مع الجماعات المتطرفة المتبقية وقسد  في البلاد.

<

p style=”text-align: justify;”>