كوردستريت|| #المرأة والمجتمع
شهد قصر فاخر في الهند، على مدار ثلاثة أيام بلياليها، حفلاً باذخاً بمناسبة زفاف محمد علي نزار الأسعد على أنيسة آصف شوكت، ابنة بشرى حافظ الأسد.
الحفل استقطب نخبة من رجال الأعمال والشخصيات العالمية، إلى جانب حضور شخصيات بارزة من دمشق ودبي، بينهم أفراد من عائلات غريواتي والدبس، بالإضافة إلى مسؤولين من دمشق واللاذقية.
تمويل فاخر ودعم خاص
تم نقل الحضور من الإمارات بطائرتين خاصتين، بتمويل من نزار جميل الأسعد، والد العريس وأحد أكبر مستثمري قطاع النفط السوري. ويُشار إلى أن الأسعد كان قد خرج من قائمة العقوبات الدولية، بفضل مساعي ودعم من دولة الإمارات.
إمبراطور النفط السوري
نزار جميل الأسعد، المولود عام 1948 في قرية عين جاش بمحافظة طرطوس لعائلة علوية، يُعرف بلقب “إمبراطور النفط السوري”. يُعد أحد أبرز رجال الأعمال الذين تضاعفت ثرواتهم في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي تبنى عائلات اقتصادية قوية في إطار ما أُطلق عليه “تزاوج السلطة بالمال”.
أسهمت هذه الرعاية من القيادة السياسية السورية في توسع استثمارات الأسعد لتصل إلى مئات الملايين من الدولارات، خاصةً عبر مشاريع حساسة وشراكات مع الدائرة الضيقة لعائلة الأسد، مستفيداً من التسهيلات الأمنية والسياسية التي وفرتها له تلك الحقبة.
زفاف يتجاوز الاحتفال ليجسد التحالفات
لم يكن الحفل مجرد مناسبة اجتماعية، بل حمل دلالات على استمرار العلاقات بين عائلات المال والسلطة في سوريا، وهو إرث امتد منذ عهد الأسد الأب وحتى اليوم.