كورد ستريت / خاص /جريدة – هافينغتون بوسط- الأمريكية, الثلاثاء 20 أغسطس 2013
– Tamar Ibrahim- ترجمة : تمر ابراهيم
عندما أغلقت مدرسة – روكن ابراهيم- التي تبلغ من العمر 21 عاما في شمال سورية بسبب القتال .تولت روكن زمام حياتها فالتحقت بوحدة عسكرية كردية جميع أفرادها من النساء لتدافع عن أصدقائها الكرد في البلد الذي مزقته الحرب.عندما بدأ العنف ينتشر في سورية أنشا الكرد مجموعات عسكرية في الشمال لحماية المدنيين في المنطقة. وحدة حماية المرأة التي تنتمي لها- روكن- هي على صلة بحزب العمال الكردستاني و تتكون من فتيات تتراوح اعمارهن بين 19 و 25 يتدربن لأسبوعين في مخيم في شمالي سورية قبل العودة الى البيت .تقول روكن قائدة هذه الوحدة :
” نعيش أوقاتا صعبة في سوريا الآن ، ينبغي أن نحمي أنفسنا لدرجة ما. عندما التحقت بالأكاديمية هنا في سوريا فأنا أقوم بمسؤوليتي في حماية مناطقنا وحقوقنا. نحن نحمل السلاح ليس لقتل أحد ولكن لنحمي أنفسنا، نحن ضد العنف في منطقتنا و في أي منطقة كانت, نحن نحمل السلاح لحماية أنفسنا، لنحمي أمتنا و شعبنا، في أي بلد يستطيع المرء التحدث بلغته الأم ولكن الأسد منعنا من التحدث بلغتنا. و حرمنا من حقوق المواطنة في هذا البلد. لقد جعلنا نشعر دائما أننا لسنا أبناء هذا البلد. عندما تحمل النساء السلاح لتحمي نفسها ومنطقتها هذا في حد ذاته يعتبر ثورة, ليس كل النساء تقدرن على حمل السلاح. وحدها القوية يمكنها فعل ذلك فهي وحدها من تستطيع أن تحمي نفسها وشعبها. عندما كانت هناك اشتباكات في -سري كانيه- لم أكن خائفة لأنني قد تدربت على حماية منطقتي لذا لم أخف. سأفعل كل شيء حتى أرى نظام الأسد يسقط ,ولكن في الوقت ذاته نريد نظاما ديمقراطيا بعد بشار، نريد نظاما ديمقراطيا يقبلنا ككرد و يمنحنا حقوقنا. أتمنى البقاء هنا مع – ي ب ج – حتى يتحسن الوضع ولكن حالما تضع هذه الحرب أوزارها، أريد أن أكمل دراستي لأصبح محامية “