دخلت طرادات بحرية روسية إلى البحر الأبيض المتوسط ليلة أمس الأحد متوجهة نحو الشاطئ السوري لتستقر في ميناء طرطوس البحري.
وقالت وسائل إعلام روسية: إن طرادات مزودة بصواريخ “كاليبر-إن كي” عبرت مضيق البوسفور الليلة الماضية في طريقها إلى البحر المتوسط، وقد رصدتها مواقع الرصد التركية عند مشروع 21631 “بويان-أم”.
وعبر طرادان روسيان آخران هما “غراد سفياجيسك” و “فيليكي أوستيوغ” منذ أيام إلى طرطوس قادمين من البحر الأسود ومضيق البوسفور في مسعى روسي لزيادة الوجود العسكري في القاعدة البحرية السورية وتوسيعها.
وكانت روسيا قد وقَّعت العام الماضي اتفاقيةً مع النظام السوري تقضي بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس، ومنح السفن الروسية صلاحياتٍ كاملةً في الدخول والخروج دون إذن، كما يسمح الاتفاق للروس القادمين إلى سوريا بالدخول دون أي إجراءات أو تفتيش، ويُمنع النظام من تفتيش القاعدة أو الدخول إليها دون إذن من السلطات الروسية.