
#كوردستريت_نيوز || #قامشلو
نازادر محمد
رغم حداثة التجربة التعليمية للإدارة الذاتية في كانتون الجزيرة ،إلا أنّ الإدارة تولي اهتماماً بالغاً بالمجال التربوي ،من حيث المنهاج الحديث “باللغة الكوردية” و الاهتمام بالمدارس و الطلاب و زيادة رواتب المعلمين ،بالإضافة للتأمين الصحي للمعلمين و عائلاتهم.
في حين ماتزال مدارس النظام السوري كما هي ،لا تعليم ولا مدارس و لا رواتب ،
حيث يتقاضى المعلم في الإدارة الذاتية راتب شهري يعادل 65000 ليرة
أما المعلم التابع للنظام مازال يعاني الفقر والإهمال وراتبه لا يتعدى 40000 ليرة.
شبكة كوردستريت استطلعت آراء عدد من المواطنين حول وضع المدارس والتعليم في ظل الإدارة الذاتية .
فرحان محمد من أهالي مدينة قامشلو أفاد لشبكة كوردستريت “الفرق بدا واضحاً وكبيراً بين التعليم والمدارس فالتعليم بات باللغة الكردية من قبل الإدارة الذاتية
بالإضافة لحرية الرأي والمعتقد في مدارس الادارة الذاتية الكردية الشيء الذي كان مفقوداً في زمن النظام البعثي ،
ناهيك عن صور المقبور حافظ الأسد ،فقد كان من المستحيل أن تجد صفاً خالياً من صوره ،
وتابع”النشيد الوطني أصبح ” اي رقيب” بدلاً من النشيد البعثي السوري “حماة الديار ” ،
وقد غابت عن مدارسنا في زمن الإدارة التفرقة العنصرية والتي كان يمارسها النظام البعثي في التفرقة بين العرب والكورد والمسيحيين .
كما وأكد سعد أحمد الإدارة حطّمت العلم وشردت الأطفال ، بينما النظام رغم جبروته وظلمه كان التعليم جيداً جداً حسب وصفه ..
وبالنسبة للرواتب فرواتب المعلمين التابعين للنظام كانت متدنية ولازالت إلى الآن بذات المستوى ، بينما عند الإدارة ارتفع مستوى الرواتب كثيراً ، مضيفاً إلى ذلك التنظيم عند الإدارة ممتاز بغض النظر عن بعض الخروقات في بعض الأحيان .. بينما عند النظام” خيار وفقوس” . واسطات ورشاوي على حد تعبيره .
كما ونوّه السيد محسن إلى أنّ آلية التعليم في زمن الإدارة الذاتية أفضل من زمن النظام ، مشيراً أنّ اللغة الكردية لغتنا ويجب أن نتكلم بها ، واصفاً ماقامت به الإدارة بالبادرة الجيدة جداً لنعيد مكانتنا الصحيحة في مجتمعنا الكوردي .
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحل الوحيد لحل هذه المعضلة هو باتفاق سياسي بين الإدارة الذاتية لكانتون الجزيرة مع النظام السوري لحل جميع العوائق والوصول إلى هدف واحد يخدم التعليم والطلبة …