ردا على بعثي الأمس وداعشي اليوم “حاجم الراكان”بقلم رشاد عمر

آراء وقضايا 10 سبتمبر 2017 0
ردا على بعثي الأمس وداعشي اليوم “حاجم الراكان”بقلم رشاد عمر
+ = -

مقال |

من صفات المجرمين :التكيف مع الظروف والواقع في كل مكان وزمان ،وهذا حال حاجم الراكان .

فبالأمس كان هذا الداعشي بعثيا صداميا حتى النخاع وشرب من حليب البعث حتى الظمأ ، واليوم لم يختلف عن الأمس بل تغير الاسم من بعثي صدامي مجرم إلى داعشي ارهابي أكثر اجراما.

نعم انه حاجم الراكان وفي البداية لا بد من التعريف بهذا البعثي الداعشي فمن هو ؟

حاجم الراكان هو ابن أخ أحمد الراكان اللواء السابق في جيش المقبور “صدام حسين” والذي ساهم في حرق الآلاف من القرى الكردية وتهجير وقتل أبنائها من الشعب الكرد .
وهو ابن عم عجيل محمد راكان الشمري الذي عينه داعش مسؤولا عسكريا جديدا للموصل بعد مقتل القائد السابق للتنظيم في المدينة وهب عبدلله الجبوري ، هو الاخر في غارة للتحالف الدولي على معاقل التنظيم في ناحية القيارة .
وبحسب مصادر إعلامية عربية كان هذا البعثي يؤمن الملاذ الآمن لامراء داعش.

واليوم يتباكى هذا البعثي الداعشي على وحدة العراق بعدما ساهم مع المالكي وقادة في جيش المالكي بتسليم الموصل لداعش من دون إطلاق رصاصة واحدة ،بل وسلموا أسلحة جيشهم على طبقة من ذهب ليد عناصر تنظيم داعش الإرهابي ،والذي أصبحوا هو وامثاله قادة وأمراء لداعش فيما بعد.

فيقول في إحدى كتاباته والكلام للراكان :
(( ليس بجديد
واحدة من أهم حجج دعاة الانفصال هي ما يقولونه عن علاقتهم بالسيد نوري المالكي أو تهميشهم في بغداد وهي كما هو (معلوم )حجة باطلة بطلانا مطلقا وكاذبة.
فالحزبين الكرديين كانا فاعلين فى تأسيس نظام 2003
معظم رؤى الدستور هي لهم لا لغيرهم واختيار شكل نظام الحكم كان اختيارهم هم)).

وانا اقول لهذا البعثي الداعشي الشوفيني :
-هل الأكراد وقفوا ضد الدستور وهل الكرد من قاموا بتعطيل المادة 140 من الدستور أم حكومة المالكي والعبادي.
-هل اربيل من قطعت رواتب الموظفين في إقليم كردستان وقوات البيشمركة أم حكومات بغداد ؟؟؟؟
-وهل الكرد من سلموا الموصل لداعش أم المالكي بمساعدة امثالك وأمثال آل عمومتك اللذين أصبحتم أمراء لداعش .
لا أيها الداعشي فكلامك لا يصدقه سوى امثالك وأعداء الكرد .
فأنتم من قطعتم خيوط الخارطة العراقية والكرد غير مستعدين بالعيش في مستنقعكم المليء بالخيانات.

ثم يأتي الراكان ويتباكى على وحدة العراق فيقول:
((أين الإقليم ؟
منذ أربعة عشر عاما والإعلام العربي والاجنبي يتحدث عن وجود إقليم كردستان.
الحقيقة أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا فهناك أكثر من ثلاثة مناطق نفوذ مستقلة رسمت الحدود بينها قوة السلاح والتدخل الأجنبي: فمناطق السليمانية واسايشها (الأمن )وبيشمركتها وبارستانها (المخابرات)مستقلة عن إدارة أربيل وأجهزتها،ومناطق شرق دهوك وشرق أربيل بيد حزب العمال ،وهناك مناطق نفوذ للإسلاميين السلفيين في مناطق حلبجة ومناطق أخرى.ووووو…..
لذلك تبقى الشعارات شيء والأحلام شيء والواقع المر شيء مختلف .
ولا حل إلا بعراق موحد في دولة مدنية بدلا من مشاريع التفتيت والتمزيق)).

وانا اقول لهذا الداعشي :
لم أجد منافقا ودجالا مثلك ، ولكن لتعلم ان كردستان اليوم ليس بكردستان الأمس بل على العكس تماما فأنتم تبيعون شرفكم لداعش بجهاد النكاح وتدخلون بالشيعة الإيرانية وصاية عليكم .
أما الكرد فعلى العكس تماما وعند اللزوم تصبح السليمانية وهولير وقنديل بل قامشلو وديار بكر ومهاباد يدا واحدة فانظر أيها الداعشي من يكسر شوكة الإرهاب من عفرين في كردستان سوريا وحتى كركوك في كردستان العراق على طول حدود بمئات الكيلومترات، اليسوا هم القوات الكردية من البيشمركة والYPG وYPJ والكريلا صفا بصف وبدأ بيد .. وللتذكير فقط (كوباني وشنكال) خير مثال على التلاحم الكردي واختلط دم الكردي في كوباني مع الدم الكردي في هولير وديار بكر ومهاباد ولقنوا الدواعش درسا في البطولة والدفاع عن أرض كردستان .
وكان التغطية الجوية من أمريكا أقوى دول العالم مع أكثر من 60 دولة في أكبر تحالف دولي ضد الإرهاب لهذه القوات إلا تأكيدا على أن القوات الكردية هي من تحارب الإرهاب العالمي نيابة عن العالم أجمع ،بينما انتم سلمتم اسلحتكم ونسائكم للارهابيين الدواعش.

ويأتي بعثي الأمس وداعشي اليوم حاجم الراكان فيقول:
((دائما يحاول السياسيين والمثقفين والمحللين المرتبطين بالأحزاب الكردية ،تبرير العلاقة مع إسرائيل بالتفكير بوجود سفارات وعلاقات إسرائيلية مع دول عربية ،وهو تبرير غير منطقي، ولا يجيب عن التساؤل الحقيقي.
وجود علاقة دبلوماسية لإسرائيل مع دول عربية وفقا لمعاهدات سلام (بغض النظر عن رفضه وقبوله)لا يشكل موضع تآمر على وحدة العراق من هذه الدول ولا تمر علاقة العراق مع هذه الدول عبر هذه البوابة)).
ويضيف الراكان :
((بينما ما تريده إسرائيل من الأحزاب الكردية وبكل الطرق ليس انشاء دولة كردية موحدة ومزدهرة كما يتوهم البعض وإنما فقط وفقط لتمزيق وحدة العراق )).

انا أقول لك ايها الداعشي الشوفيني المجرم :
العرب هم من باعوا فلسطين لإسرائيل وقبضوا الثمن ولا علاقة لنا نحن الكرد بذلك .
وانتم من مزقتم العراق إلى شعوب وطوائف تغرق في حروب طائفية ، وجلبتم الإرهابيين من جميع أنحاء العلم لقتل الأبرياء من الشعب العراقي وخاصة من الايزيديين من شعبنا الكردي .

بينما كردستان استقبلت العرب النازحين من الموصل و من بعض المناطق الاخرى التي سيطرة عليها تنظيم داعش، نزحوا من بطش ارهابيي داعش، وقدمت لهم حكومة اقليم كوردستان، كل التسهيلات ويد المعونة في سبيل حياة كريمة لهم ولعوائلهم على ارض كردستان، لحين تحرير الموصل وباقي المناطق والعودة الى ديارهم.
ونحن لا نرى في إسرائيل عدوا لنا فإسرائيل لم تحتل أرض كردستان ولم تحرق قرى كردستان ولم تضرب الشعب الكردي بالأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ولم تصنع المقابر الجماعية للشعب الكردي فكفاكم بدغدغة المشاعر الكردية ، وللعلم فنحن نشكر كل الدول التي تعترف بكردستان دولة مستقلة ومن بينهم إسرائيل.

وفي الختام ما أريد أن تعلمه انت وامثالك البعثيين الداعشيين الشوفينيين،أن الاستفتاء في 26 من هذا الشهر سيثبت أن دولة كردستان قادمة لا محالة ونحن الكرد في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي أوربا وكل بقعة يتواجد فيه الكرد ، ندعم ونساند بكل ما نملك من أجل تحقيق الدولة الكردية الديمقراطية المستقلة الحرة .

-نعم للاستفتاء في 26. 09.2017
-نعم لإعلان الدولة الكردية المستقلة
-يسقط أعداء الكرد من الشوفينيين والعنصريين أينما كانوا.

رشاد عمر
ناشط سياسي كردي
ألمانيا في 10.09.2017

آخر التحديثات