كوردستريت|| #متابعات
سليمان عيسى
في تطور مثير للجدل، أفادت مصادر مطلعة بوقوع تصفيات جديدة استهدفت شخصيات بارزة في المشهد السياسي والاقتصادي السوري. تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه النظام السوري ضغوطات متزايدة وتحديات سياسية داخلية.
من بين الشخصيات المستهدفة كان فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري الأسبق، والذي يُعتبر من الأصوات المعتدلة داخل النظام. يُفهم استهداف الشرع كخطوة من قبل النظام لتعزيز سلطته المركزية وإزالة أي معارضة داخلية قد تتعارض مع السياسات الحالية.
كما تعرضت الإعلامية البارزة ومستشارة الرئيس بشار الأسد، لونا الشبل، للهجوم. الشبل، التي كان لها دور كبير في تحسين صورة النظام عبر الإعلام، قد يكون استهدافها محاولة للتخلص من أي تهديدات محتملة للسلطة أو تقليل احتمالات الانتقاد.
أما براء قاطرجي، رجل الأعمال البارز المعروف بدوره الكبير في الاقتصاد السوري، فقد شمله الهجوم أيضاً. قد يكون استهداف قاطرجي مرتبطاً بالصراعات الاقتصادية الداخلية أو النزاعات حول النفوذ والموارد.
تشير التحليلات إلى أن هذه التصفيات قد تعكس سياسة النظام السوري في تعزيز قبضته الحديدية والتخلص من أي تهديدات محتملة في ظل الظروف السياسية غير المستقرة. قد تكون هذه التطورات أيضاً مؤشراً على توترات داخلية عميقة تسعى إلى تحقيق السيطرة الكاملة وضمان الولاء من قبل الشخصيات المحيطة بالسلطة.
في سياق متصل، لا توجد دلائل على تدخل مباشر من إسرائيل في هذه التصفيات. ومع ذلك، قد تستفيد إسرائيل من تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر إضعاف النظام السوري، لكن لا توجد مؤشرات على طلب النظام السوري لدعم خارجي في هذه القضية.