كوردستريت || خاص
.
أصدرت مجموعة سموا أنفسهم ب ” النشطاء” بياناً إلى الرأي العام دعوا فيه إلى وقفة احتجاجية في مدينة قامشلو بسبب “رفع الأسعار” وخاصة مادتي المازوت والبنزين..
.
ودعا البيان إلى الاعتصام يوم “الخميس” الساعة الخامسة مساءاً أمام مقر الأمم المتحدة في قامشلو ..
.
وبحسب معلومات حصلت عليها شبكة كوردستريت بإن قادة هذه المجموعة (المحسوبة) على المجلس الوطني الكوردي قد إلتقوا سراً مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو ، ودفع لهم كامل التكاليف مع الترخيص من الأسايش للقيام باحتجاج أمام مقر الأمم المتحدة لتوجيه رسالة إلى الرأي العام بوجود حالة الديمقراطية من خلال القيام بالنشاطات السياسية ، وإن ما يقوله لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي أمام الأوربيين وأمريكيين هو “كذب وافتراء” ..
.
وتابع مصدرنا الذي فضل عدم ذكر اسمه أن جناح “الحمائم” داخل المجلس الوطني الكوردي في قامشلو “متورط” بمحاولة ” تجميل” صورة الاتحاد الديمقراطي أمام الأوربيين ، والقفز على موضوع المختفيين الذين ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الان ..
.
والمثير للجدل في الموضوع هو صدور بيان باسم المجلس الوطني الكوردي معلنين فيه التضامن الكامل مع هذه (المجموعة) الغير معروفة أصلاً ( من هم ) في وقت يرفض فيه حزب الاتحاد الديمقراطي التجاوب مع المبادرة الفرنسية بسبب وقوعه بين فك ( إيران ) وسندان ( الأمريكيين )..
.
وكان “تيار المستقبل” الذي يتزعمه “ريزان شيخموس ” قد أعلن هو الآخر تضامنه مع هذا “الاحتجاج” وهذا ما فسره المراقبون بإن جميع هؤلاء قد تلقوا أوامر من قيادات” العمال الكوردستاني” على قيام باحتجاجات شكلية في القامشلي بحجة رفع الأسعار ، والقفز على موضوع المختفيين السياسيين ، أما السبب الأساسي لهذا الاحتجاج بحسب المراقبون هو نقل صورة الاتحاد الديمقراطي إلى العالم الخارجي بطريقة إيجابية ، وبإنهم ملتزمون بالمبادرة الفرنسية في حين هؤلاء الناشطون الغير معروفين أصلاً يتهربون من قيام بأي نشاط احتجاجي على خلفية اختفاء العشرات من قادة المجلس الوطني الكوردي وفي مقدمتهم ( بهزاد دورسن ) ، وبالإضافة إلى ضباط الكورد الثمانية ، ونشطاء آخرين لايزال مصيرهم مجهولاً ، و لم يقدم هذا ” الحزب “- الاتحاد الديمقراطي – حتى الآن جواباً واضحاً وصريحاً حول سبب ومكان اختفائهم .