حلب: وفاة أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين جراء قصف حي الشيخ مقصود

كوردستريت – سيدا أحمد

.

جددت فصائل المعارضة المسلحة المتمثلة بجبهة النصرة وعدة فصائل متحالفة معها قصفها لحي الشيخ مقصود غربي اليوم السبت بقذائف الهاون مع حلول عيد النوروز.

.

وأفاد الناشط خمكين كوباني لشبكة كوردستريت أن فصائل المعارضة والتي تقدر بـ 25 فصيلاً قصفت الحي في الساعة 16:30 من مساء اليوم السبت بسبعة قذائف أغلبها سقطت في شارع الزهور، ذهب ضحيته أربعة مدنيين ثلاثة منهم من عائلة واحدة وهم كل من عمر حسن جمعة وفاطمة حسن جمعة 12 عام وروشين حسن جمعة 10 أعوام، إضافة إلى إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى مركز الهلال الأحمر الكوردي في الحي.

.

وأوضح خمكين أن الحي محاصر من قبل فصائل المعارضة من ثلاثة جهات وذلك لإرضاخ وحدات حماية الشعب وجيش الثوار المنضويين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية لمطالبهم وهي الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها في الريف الشمالي لحلب من جهة وتحججهم باستهداف وحدات حماية الشعب للمدنيين على طريق الكاستيلو من جهة أخرى.

.

وأضاف خمكين أن حي الشيخ مقصود يعد من أكثر الأحياء في حلب ازدحاما بالنازحين العرب القادمين من أحياء حلب التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، مشيراً إلى أن الحي لم يسلم من قذائف المعارضة منذ أكثر من عدة أشهر مخلفاً حتى الآن العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.

.

 من جهة أخرى تحاول قوات النظام السوري المدعومة بميلشيات شيعية الهجوم على تلال بلدة “عندان” في الريف الشمالي وذلك انطلاقا من تلال “الطامورة” حيث تصدت لهم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل الجبهة الشامية، ومنعتهم من إحراز أي تقدم، ويأتي هذا الهجوم بعد محاولة الفصائل المعارضة الهجوم على قوات النظام والميليشيات المتمركزة في بلدة الزهراء الشيعية أول أمس.

.

وجرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط قصف متبادل من الطرفين مخلفاً عدد من القتلى والجرحى، كما قامت مروحيات النظام بقصف كل من “كفر حمرة” وتلال “عندان” ومحيط بلدة “حريتان” بعدة براميل متفجرة، إضافة لاستهداف طريق كاستيلو بالرشاشات الثقيلة.