” حسن عبدالعظيم ” لكوردستريت : الأمن والاستقرار المتوفر هنا غير متوفر في مناطق من دمشق … ولا أحد يستطيع ان يتجاهل الأكراد

ملفات ساخنة 30 ديسمبر 2015 0
” حسن عبدالعظيم ” لكوردستريت : الأمن والاستقرار المتوفر هنا غير متوفر في مناطق من دمشق … ولا أحد يستطيع ان يتجاهل الأكراد
+ = -

كوردستريت – روج أوسي /
.
خلال زيارة لمنسق العام لهيئة التنسيق ” حسن عبدالعظيم ” إلى عامودا , والتي التقى خلالها مع رئيس هيئة العلاقات الخارجية ” عبدالكريم عمر ” في مقر الإدارة الذاتية .
.
حول طبيعة , وماهية الأسباب المستدعية لهذا اللقاء , صرح ” حسن عبدالعظيم ” لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية تجربة وليدة ناجحة , حيث أنها شكلت وحدات الحماية الشعبية , والتي لم تعتدي لا على الجيش النظامي ولا على الحواجز , ولكنها قد تكون ارتكبت أخطاء هنا وهناك , وكل من يحمل السلاح سيرتكب تجاوزات ” حسب تعبيره ” , مضيفاً بأنها تجربة تتطور وتتقدم , حيث أنه يلاحظ الأمان والإستقرار في أماكن تواجدها , قد نفتقده في مناطق من دمشق أو قريبة من دمشق .
مشيراً بأنه كلما اتسعت التجربة وتعمقت وانخرطت فيها قوى عربية وكوردية و آثورية سريانية وتركمانية ومستقلين وعشائر تكون التجربة ناجحة , ضمن إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً .
.
مؤكداً أن هيئة التنسيق الوطنية وأعضائها من حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكوردي السوري وحلفائها من قوى الإدارة الذاتية الديمقراطية وتيار المستقلين والمنبر الديمقراطي , وجبهة التغيير والتحديث كل هذه الأطراف تتبنى الحل السياسي للأزمة السورية والرؤية المشتركة للحل السياسي , والوفد التفاوضي المشترك , وآلية التفاوض المشتركة … حيث يرى ” عبدالعظيم ” أنه عندما ينجز الحل السياسي تنتقل سوريا من الوضع الراهن , إلى سوريا الجديدة .. سوريا التعددية , والتي فيها نظام جمهوري تعددي تداولي , يعني دولة لامركزية إدارياً وديمقراطياً , عندها يستطيعون دراسة هذه التجربة ويشارك فيها كل القوى و الأطراف , وتكون لسوريا الموحدة , ولكل أبنائها كشركاء في هذا الوطن .
.
وعن سبب فشل المؤتمرا ت الخاصة بايجاد حل للأزمة السورية صرح ” المسنق العام لهيئة التنسيق ” بأن مؤتمر القاهرة وضع رؤية مشتركة تقريباً , وميثاق وطني سوري لأكثر من نصف المعارضة , أيضاً سبقه مؤتمر للمعارضة في 2 – 3 تموز 2012 باشراف الجامعة العربية وحضرته أطراف أخرى , حضره المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية وتيار المستقلين والعشائر ومن يمثل الحركة الوطنية الكردية , مشيراً بأن هذا المؤتمر أقر وثيقة العهد الوطني , وهي عبارة عن وثيقة مبادئ دستورية , وأقر أيضاً رؤية للمرحلة الانتقالية , وأقر رؤية للعدالة الانتقالية , لكنه لم يقبل رغم صدور قرار من أغلبية أعضاء المؤتمر بتشكيل لجنة متابعة , تتابع تنفيذ مقررات هذا المؤتمر وتطويرها , منوهاً بأن المجلس الوطني السوري رفض تشكيل لجنة متابعة فكان هذا عامل أضاع النتائج , وأن مؤتمر المعارضة بالقاهرة كان له بصمات , حيث أصدر وثيقة التصور السياسي أو خارطة طريق للمرحلة الانتقالية , وكان للهيئة الدور الكبير في وضع الأساس فيها , وكانت وثائقه ممتازة , بالاضافة لبيان القاهرة من أجل سوريا الذي حصل في أول العام 2015 ( كل ذلك حسب وصفه ).
.
أما بالنسبة لمؤتمر الرياض فقد أكد ” عبدالعظيم ” أنه حقق لأول مرة كسر الحاجز بين معارضة الداخل ” وعلى رأسها هيئة التنسيق الوطنية ” ومعارضة الخارج وعلى رأسها ” الائتلاف الوطني السوري ” , وجاء الائتلاف ليتفق مع هيئة التنسيق على رؤية مشتركة للحل السياسي وعلى الدولة المدنية الديمقراطية وعلى الحل السياسي للأزمة السورية وعلى مكافحة الإرهاب , معبراً ذلك تطوراً ممتازاً , وأضاف أن مؤتمر الرياض كان بقرار من المجموعة الدولية , وهو محطة من المحطات لتوحيد المعارضة وتوحيد رؤيتها وتوحيد جهودها , وأنه سيكون هناك حسب تصوره في 25 / كانون الثاني بدء التفاوض بين الوفد الحكومي ووفد المعارضة , وسيكون هناك حل سياسي للأزمة السورية لأن المجموعة الدولية بكل أطرافها وأطيافها تمثل الشرق والغرب الآن هي حريصة على تحقيق الحل السياسي , لأن نار الأزمة السورية سواء بالنسبة للارهاب الذي بدأ يضرب عواصمهم أو سواء بالنسبة لموجات الهجرة المتتالية للشعب السوري تشكل خطر على المجتمعا ت الأوربية لذلك أصبح لهم مصلحة في حل الأزمة السورية كأولوية وكمفتاح حل كل أزمات المنطقة .
.
وبالنسبة لضعف تمثيل الكورد في هذه المؤتمرات فقد شدد ” المعارض السوري ” بأن هذا الكلام غير دقيق … فالأحزاب الكوردية منها ما هو مشارك في هيئة التنسيق كحزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردي السوري منذ تأسيس الهيئة إلى الآن ومايزالان , وأيضا ً أحزب من المجلس الوطني الكردي شاركت في الائتلاف , وخمسة أحزاب كردية شاركت في مؤتمر المعارضة في القاهرة .
.
مؤكداً بأن الأكراد جزء من شعبنا وجزء غالي علينا , وشركاؤنا بالجغرافيا والتاريخ والحضارة والثقافة , وبالتالي لا يستغنون عنهم ولا يستغني الأكراد عنهم , لكن لهم اجتهادا ت مختلفة , منهم من اجتهد أن يكون مع المجلس الوطني السوري ثم مع الائتلاف مثل أحزاب المجلس الوطني الكوردي , ومنهم من اجتهد أن يكون مع الهيئة ومؤسسين للهيئة , ومنهم من تحالف مع الهيئة كالادارة الذاتية الديمقراطية , وبالتالي لا أحد يستيطع ان يتجاهل أخواننا الكورد ولا الآثوريين السريان ولا التركمان ولا الأرمن , فسوريا للجميع عرباً و كرداً وآثوريان سريان وتركمان , لافتاً بأن عليهم أن يكونوا على رؤية مشتركة لحل الأزمة السورية من جهة , و على بناء سوريا المستققبل لأن بناء سوريا الديمقراطية في المستقبل هي الفترة الأصعب والتي تحتاج لجهود الجميع

.

حسن عبدالعظيم

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك