حصلت شبكة “كوردستريت “الاخبارية على تقرير من احد قرائها حول اكاذيب التي تنشرها بعض المواقع الكترونية عن حزب “الوحدة “بعد رفضها الدخول والتخندق في سياسة المحاور .
وجاء في التقرير …
في الاونة الاخيرة نشرت بعض المواقع الكوردية خبرا مفاده ان مجموعة من اعضاء حزب الوحدة في قامشلو قد قاطعوا القيادة ومنهم المدعو “عبدالقادر خليل .
ولا يخفى على الكثيرين بان حزب الوحدة بعد رفضه الدخول في التخندقات الاقليمية فانه يتعرض بين الفينة واخرى لعديد من العمليات التشويش على خطها السياسي والميداني
وفي وقت سابق صرح القيادي في حزب الوحدة” زرداشت محمد “لــــــ كوردستريت عبر حوار خاص ..بانه مندمج مع الخط السياسي للحزب , ولايعاني من اية مشاكل مع القيادة مؤكدا لــ كوردستريت “بانه اذا كان للبعض اجندات اخرى فليبحث عنه في مكان آخر اشارة الى المواقع الكترونية المشبوهة التي تستلم ثمن هكذا تقارير سلفا .
وفي حوار سابق ايضا مع شبكتنا قال “زرداشت محمد “حول ما قيل عن اغتيال رئيس الحزب “اسماعيل عمر “فقال في هذا الصدد ..”لو كان لدينا اي شك بان الوفاة غير طبيعية لم يكن الامر قد مر ة او تم السكوت عنه ابدا , مكانة الاخ والمناضل اسماعيل عمر داخل قيادة الحزب وقواعده يعرفه الجميع خصومه قبل محبيه.
وعن امكانية تعرض الحزب لعملية الانشقاق , وما ينشره بعض المواقع الكترونية التي تخلت عن الحيادية في خطها التحرري فقال .. بالرغم من خلافي السياسي مع الاستاذ “شيخ الي” لكن مايقال بخصوصه غير صحيح , لم يكن هناك اي منافسة تنظيمية بين الاثنين بالاخص بعد تراس المرحوم الحزب , كان انتخابه في المؤتمر الاخير بالاجماع ولم يترشح “شيخ” لذلك المنصب , شي مؤسف مانشر على الانترنيت ما هكذا تورد الابل , نافياً في وقت ذاته كل مايروجه بعض المواقع جملة وتفصيلا .
كوردستريت خاص / 16/1/2014