كوردستريت|| نازدار محمد
.
تزداد يوماً بعد يوم حالات الموت عند اللاجئين السوريين في إقليم كوردستان إما حرقاً ،أوغرقاً، أوبحوادث السير والكهرباء.
.
وتشير الإحصائيات، أنه خلال اسبوع واحد توفي ٤ أشخاص كانت آخرهم الطفلة أواز رسول ذات العشر سنوات في مخيم كوركوسك بهولير.
.
وبحسب وسائل الإعلام المختلفة، فإن الطفلة أواز أنتحرت شنقاً ، إلا أن إحدى قريباتها وتدعى ( أ- ر) أكدت في حديث خاص لكوردستريت أن “آواز ” لم تنتحر.
.
وأوضحت أن الطفلة، كانت تلعب مع أخيها الصغير ، وخلال اللعب ربطت أحد أطراف غطاء رأس والدها” إيشارب” برقبتها وربطت الطرف الثاني بالحديد المعلق في جوانب الخيمة و عندما تحركت شد الغطاء على رقبتها ولم تستطع الامساك بشئ ليبدأ أخوها بالصراخ ، إلى أن هرعت والدتها، وفككت الايشارب ، لكن “أواز ” لم تستيقظ.
.
وأضافت ، رشت الأم الماء على وجه” آواز” عسى أن تستيقظ ،إلا أن جهودها باءت بالفشل ، حيث فارقت الطفلة الحياة .
.
وأكدت ( أ- ر) أن الحادثة ،كانت قضاءً وقدر ، ولم يكن انتحار .قائلة : كيف لطفلة في عمرها أن تعرف معنى الانتحار ،منوهة أن كل الأخبار التي تداولها البعض من الناس ووسائل الإعلام كذب بكذب .
.
وفي السياق نفسه، توفي اليوم السبت الشاب محي الدين جمال خليل بوظان من قرية قباجق بريف كوباني الغربي، نتيجة ماس كهربائي قوي اثناء عمله في هولير .
.
وأوضحت مصادر خاصة لكوردستريت ،أن جثة الشاب محي الدين، ستنقل عبر معبر سيمالكا إلى روج افا ليوارى الثرى في قريته .
.
يذكر أنه ،سبق وفارق العديد من الشباب الكورد السوريين حياتهم ، جراء تعرضهم لحوداث سير متفرقة ، أوبالغرق في الماء، أو بالكهرباء.
.
كما أن عدد اللاجئين السوريين في إقليم كُردستان العراق، بحسب الإحصائيات الأممية، يصل إلى نحو 400 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأكراد السوريين القادمين من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، حيث يتوزعون في سبع مخيمات ضمن أراضي الإقليم في مدن أربيل ودهوك والسليمانية.