كوردستريت – خاص / بعد اعلان الائتلاف السوري المعارض مشاركته بمؤتمر جنيف 2 وادراج اسم ايران على قائمة دول المدعوين لحضور المؤتمروتهديد ائتلاف بلانسحاب ان لم يتم سحب الدعوة من ايران وبالفعل رضخ “بان كي مون “لضغوطات المعارضة ومعها ولايات المتحدة وبريطانية وفرنسا ,وتم سحب الدعوة من جمهورية ايران الاسلامية , فيما بعد اعلن المجلس الوطني السوري وعلى لسان جورج صبرا انسحاب المجلس الوطني السوري من ائتلاف السوري المعارض على خلفية مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 وخلافات اخرى خرجت للعلن من داخل الائتلاف مؤخرا.
وفي هذا الصدد اعتبر تيار المستقبل الكوردي العضو في المجلس بان البيان الذي صدر من المجلس الوطني السوري يوم الإثنين المصادف 20/1/2014 موقّعا باسم جورج صبرا بانه” متسرع”لا يخدم قضية “شعبنا السوري واهداف ثورته” في وقت نفسه متضامنا مع ائتلاف السوري المعارض حول مشاركتها بمؤتمر جنيف 2 مطالبا المجلس الوطني السوري بتراجع عن قراره وبان المعركة السياسية لم تنتهي املا في وقت ذاته بان ينجح الجهود في انهاء حالة العنف وتحقيق اهداف الثورة .”
وفي هذا الاطار اعتبر المعارض الكوردي عبدالعزيز التموالعضو في المجلس الوطني السوري بان هذا القرار تم اتخاذه في اجتماعات الامانة العامة للمجلس بتاريخ 11/12/2013 وربط قرار الامانة العامة قرار الانسحاب بقرار الذهاب الى جنيف براي هذا قرار” خاطئ” لايستند الى النظام الداخلي للمجلس الوطني السوري
و اضاف ويؤكد السياسي الكوردي في تصريحه الخاص لشبكتنا ..”ان اعلان السيد جورج صبرا انسحاب المجلس الوطني السوري من الائتلاف للاسف كان هذا القرار تم اتخاذه في اجتماعات الامانة العامة للمجلس بتاريخ 11/12/2013 وربط قرار الامانة العامة قرار الانسحاب بقرار الذهاب الى جنيف وبرايي هذا قرار خاطئ لايستند الى النظام الداخلي للمجلس الوطني السولاي حيث ان الامانة العامة والمكتب التنفيذي للمجلس انتهت صلاحيتها بتاريخ 7/11/2013 وهي تعتبر لاغية لعدم انعقاد المجلس وانتخاب هيئات جديدة وكما تعلمون ان قرار الانسحاب من جورج صبرا جاء في اللحظات الاخيرة بعد ان صوت المجلس في الائتلاف مع قرار الذهاب (اغلب الشخصيات الاخوانية والكردية و تيار الوطني عماد الدين رشيد ) صوتت لصالح قرار الذهاب وهي بذلك تناقضت مع قرار الامانة العامة للمجلس الوطني السوري
ويؤكد المعارض الكوردي في تصريحه الخاص لكوردستريت ..”ان قرار السيد جورج صبرا جاء ردة فعل لعدم ادراج اسمه في الوفد المشارك في جنيف وان المجلس برمته اصبح من الماضي فهو مجرد تقاسم حصص لبعض اللذين يتحملون وزر التاخر في انتصارات الثورة كاعلان دمشق والاخوان وتيار عماد الدين رشيد وهم بالحقيقة مجرد انتهازيين يحاولون البقاء في الصفوف الاولى للمعارضة وابطال للشاشات اتلتلفزيونية واستخدموا المجلس كوسيلة للامتطاء على ظهر الثورة السورية وان قرار عدم الذهاب الى جنيف هو قرار يدل على الغباء السياسي اصلا لان المعركة ان لم تحسم عسكريا فيجب ان تحسم سياسيا لصالح الثورة وان فرصة جنيف وان لم تحقق شيئا على المدى المنظور لكنها نقطة فاصلة في تاريخ العمل الثوري السوري والتي يجب ان تستمر بالتوازي مع العمل العسكري والمقاومة الشعبية على الارض وان تحقق ان تم التوافق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات لايكون فيها اي دور للاسد ونظامه فيها وكذلك تقديمهم وسوقهم للمحكمة لينالو القصاص العادل لما ارتكبوه من جرائم ضد الانسانية بحق الشعب السوري”.
كوردستريت – خاص / 22/1/2014