كوردستريت || بيانات
إلى الكوبانيين النشامى بعد التحية ….
ماحصل على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص مناسبة رحيل المناضل الجسور ” علاء الدين حمام ” رحمه الله ، من جهة كان مبعث ارتياح وفخر لجهة زخم المعزين والمتأثرين برحيله المبكر ، ودليل قاطع على أن شعبنا مازال يمتلك ذاكرة حية وقوية ، ويقدر من ناضل من أجل قضيته ، ومن عانى الأمرين نتيجة نضاله المستميت لتحقيق أهدافه في التحرر من الظلم ، رغم القهر والفقر والظلم والصراعات الجانبية والحزبية . ومن جهة أخرى ما نشر بكل أسف من قبل البعض – الذين كنا نتوسم فيهم خيراً ، إلا انهم بكل أسف كانواعلى الضفة المعادية في هذه المناسبة – وكان محل صدمة وإشمئزاز من قبل الشارع الكوردي . وهنا نريد أن نوضح ونؤكد مايلي :
بداية من الأهمية بمكان التأكيد بأن كون الراحل عضواً في الهيئة الاستشارية لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، لايتعارض ولا يتنافى أبداً مع انتمائه لكامل حركته التحررية الكوردية ومجلسه الوطني الكوردي وكوبانيته ، إلى قضية شعبه بمعناها الأصح والأوسع ، إلى معاناة زنازين نظام البعث الشوفيني لمرات ومرات ، إلى مشتنور حيث أعياد النوروز ، وفعاليات إحياء مناسبات ولادة ورحيل ” البارزاني الخالد ” السنوية ، إلى تلك الاحتجاجات التي خرجت في شوارع كوباني في انتفاضة 2004 ، إلى الحراك الثوري السوري الذي انطلق في منتصف آذار 2011 ، إلى كوباني ببساطتها وشهامتها ، إلى رموز كوباني الذين سبقوه إلى عالم الحق من أمثال : ( عبد القادر قطوان وحجي بلال وأحمد قاسم ومحمد حبش وفندي فندي …إلخ ) . إلى الذين تجاوزا الحاضنة الحزبية إلى الشعبية والحركية ، وبالتالي فهو ملك لحركتنا وشعبنا بشكل عام . وهنا لا أتوقع بأن هناك من يملك الحق – حزبياً كان أم مستقلاً – في حشر هذا المناضل وأمثاله في زاوية ضيقة ، لأن أية محاولة من هذا القبيل من شأنها التقليل من قيمة هكذا قامات لاتخدم حتى أصحاب هذه المحاولات، ومن يتوقع بأن يسجل هدفاً في مرمى الآخر في هكذا مناسبة فإنه يسجل الهدف في مرماه دون أن يدرك ، لأنه ليس هناك فريقان في هذه المساحة ، بل هناك فريق واحد وواحد فقط .
الكل بدون استثناء مطالبٌ بواجب المشاركة في مراسم نقل ودفن جنازة المناضل الراحل ” علاء الدين حمام ” ، مع الالتزام التام بالقوانين ، ومراعاة الإجراءات الخاصة بالحد من تفشي وباء ” كورونا اللعين ” في كل الأماكن والمواقع والمراحل .
لك أبو سردار ولجميع الراحلين الخالدين في وجدان شعبنا الرحمة والخلود
ودوام الصحة والعمر المديد لجميع رموز حركة شعبنا التحررية الذين لهم بصمات في وجدان الكوبانيين وأخص بالذكر الأساتذة : مصطفى إبراهيم ومصطفى جمعة ومصطفى بكر .
شاهين احمد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا