كوردستريت_هام/
أكد نائب مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودز أن الولايات المتحدة لا تستبعد الخيار العسكري في سوريا، رغم أنها تؤمن بأن الحل يجب أن يكون سياسيًّا.
وقال رودز أمس السبت: إن واشنطن لا تستبعد الخيار العسكري في سورية، إذا كان قابلًا للنجاح ويستند على أسس قانونية على الصعيد الداخلي والدولي، وبإمكانه أن يحل المسائل السياسية التي أشعلت الحرب في البلاد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تحجم عن العمل العسكري في سورية بسبب ضخامة المواد التي يتطلبها فحسب، بل لأن الرئيس باراك أوباما لم ير خطة عسكرية ملائمة يؤمن بأنها تنهي هذا الصراع.
وأشار رودز إلى أن أوباما استخدم الخيار العسكري في شمال إفريقيا وليبيا، لافتًا إلى أن بلاده تعلمت من درس العراق أن التدخل العسكري لا يسهم في إحلال الاستقرار وإنما يفضي إلى إطالة أمد النزاع.
وكان 51 دبلوماسيًّا أمريكيًّا دعوا باراك أوباما إلى “الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى وأسلحة جوية”، أي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات أمريكية مباشرة، في ضرب نظام اﻷسد لإجباره على التفاوض.