كوردستريت|| وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء/الأربعاء، أنه اعترض “تهديداً آخر جاء على ما يبدو من اليمن”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن “مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت تهديدا جويا تم اكتشافه في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش: “لم يتم اكتشاف أي خطر على المدنيين ولم يتم اكتشاف أي توغل في الأراضي الإسرائيلية”.
وتابع: “يبدو أن هذا إطلاق نار آخر من قبل الحوثيين من اليمن، المدعومين من إيران”.
كان أعلن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الثلاثاء استخدامه منظومة “سهم” المضادة للصواريخ الباليستية، لاعتراض صاروخ أرض ـ أرض أطلق من البحر الأحمر.
من جانبها ولأول مرة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المسيطرة على معظم شمال اليمن، الثلاثاء، إطلاق عدد كبير من الصواريخ البالستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، على أهداف في إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء/الأربعاء، أنه أسقط صاروخا أرض-جو أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة إسرائيلية مسيرة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “أسقط الجيش الإسرائيلي صاروخاً أرض-جو أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه طائرة إسرائيلية موجهة عن بعد (مسيرة)”.
وأضافت: “ردا على ذلك، قامت طائرات سلاح الجو بمهاجمة مصدر إطلاق النار والفرقة التي نفذت عملية الإطلاق”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يرد على الفور رد من حزب الله اللبناني حول ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي.
وكان الحزب قد أعلن مساء الثلاثاء أن عملياته قبالة الحدود الجنوبية مع إسرائيل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية “أسفرت عن مقتل وجرح 120 جنديا إسرائيليا وتدمير 9 دبابات وإسقاط مسيرة”.
ونشرت قناة المنار اللبنانية المقربة من الحزب “إنفوغراف” منسوب للإعلام الحربي للحزب، مساء الثلاثاء، تضمن حصيلة “خسائر” الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، خلال 23 يوما.
وحسب الإنفوغراف “نفذ الحزب 105 هجمات، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، طالت منظومات استخبارات واتصالات وأنظمة تشويش و33 رادارا”.
ولم يصدر على الفور بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن ما أورده حزب الله.
وتشهد الحدود اللبنانية بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
الأناضول