كوردستريت || التكنولوجيا
حددت منظمة “ميديا ماترز” الأميركية المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، أكثر من 150 إعلانا مناهضا للمثليين والمتحولين جنسيا في عام 2022، تدر أرباحا لـ فيسبوك بما لا يقل عن 13600 دولار.
تصف هذه الإعلانات الأشخاص بكلمة “غرومر”، التي تشير إلى أن أفراد مجتمع الميم يسعون إلى “رعاية” القصّر، اعتمادا على فكرة كراهية قديمة مفادها أن أفراد مجتمع الميم يستغلون الآخرين جنسيا.
ووفقا للتقرير الذي نشره موقع ماشابل التقني، فإنه ليس من المستغرب أن يستخدم اليمينيون المتطرفون هذا المصطلح الذي حقق أكثر من مليون ظهور، في إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
ويشير التقرير إلى أن هذه الكلمة تندرج تحت خطاب الكراهية، مما يعني أنها تنتهك سياسات شركة ميتا ولا يمكن نشرها على الموقع.
فيما تسلل أكثر من 150 إعلانا بمن هذه الفئة عبر الثغرات. ولم ترد ميتا على طلب للتعليق من موقع ماشابل.
يأتي هذا بعد شهر من تقرير مشابه للمنظمة، حددت فيه 134 إعلانا يستخدم نفس المصطلح، تمت إزالة 40 فقط منها، وتم تفعيل 19 إعلانا جديدا منذ ذلك الحين.
المصدر: الحرة