هكذا سألت الليل ..
\والحب ..والسراب.
والعشق ..
فولى مني تائهاً..
تاركاً..
زنار في ضياع ..
بين آهات البراري .
وجمر .. ونار ..
هكذا بقينا…
ياوردة الصبح ..
وانتهى كل تجاويد الحوار ….
وتاه .. الحب معي .
وتاهت كل أيام الطفولة .
والحان أشعاري .
في هضاب المستحيل..
وتلال الضياء والأسفار ..
وانتهت كل مواويل الشقاء ..
في بحار الطيش والمجون ..
والمساحات وتلال الشوق والأقدار …
في السجن …
ياوردة الصبح…
منعوا عن وجهي …
كل آثار حزني ..
وآثار مساحات السواد ..
كل احلامي ..
وافكاري ..
واوهامي .. وآمالي ..
والربيع تلاشى ..
..لفها وطواها اليأس..
وتاهت في البوادي ..
كل آزاهير الفؤادي..
ودموعي.. كلها جفت ..
بين احداق القدر …
فوق وجنات القمر ..
إنه الصمت ياشيرين …
والبحر .. والأنين .
تائه ..
شاعر ..
بين صحراء وتلال الياسمن وضياع وسراب بين اجفان البوادي …
مات حبي مسحوقاً ..
ومصلوباً ..
يتدلى ..فوق احداق الكواكب .
والسفوح والنجم والانهار ..
سقطت من بقايا العمر ..
كل أوراق الشجر ..
والنيازك..
وتلاشت في خريف العمر..
كل أضواء البيارق …
وغذا الشيب شعري ..
وفي الوجه ..بقايا من تعب السنين ..
من سراب وانين …
وانا يا شيرين..
في البحر وحيد..
أتعبني الشوق اليك ..
أتعبني الود …
أتعبني الحنين ..
زنار عزم