كوردستريت || بيانات
ضمن سلسلة الممارسات اللا مسؤولة وعدم احترام الرأي الآخر التي تقوم به الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، قامت إدارة معبر سيمالكا، التابعة لهم، بتاريخ الـ 5 تموز 2021، بمنع دخول أعضاء من الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية المقيمين في الداخل، المؤلف من ممثلين عن مكونات الجبهة (تيار الغد السوري، المجلس العربي في الجزيرة والفرات، المنظمة الآثورية الديمقراطية، المجلس الوطني الكردي في سوريا)، دون اعطاء أي مبررات أو أسباب قانونية.
والجدير بالذكر، أن الوفد كان متوجهاً إلى الإقليم للانضمام إلى الاجتماع الاعتيادي المزمع عقده بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجبهة، بحضور السيد رئيس الجبهة، وأعضاء الهيئة القيادية الذين وصلوا إقليم كوردستان قادمين من الخارج.
إننا في جبهة السلام والحرية ندين هذا الإجراء ونعتبره تعسفيا، يهدف إلى إلغاء الحياة السياسية، ويندرج تحت سياسة القمع وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات، ويخالف أبسط قواعد حق ممارسة العمل التنظيمي والسياسي في الوقت الذي تدعي فيه الإدارة الذاتية ممارسة الديمقراطية، وهذا ما تخالفه اجراءاتها على الأرض، ونضع هذه الممارسات برسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وإننا في جبهة السلام والحرية نؤكد بأننا مستمرون بعملنا السياسي رغم كل الإجراءات المتكررة من منع وتهديد واعتقال، لأننا متمسكون بنهجنا المبني على الحرية والديمقراطية والعمل السياسي- رغم تسلط السلاح- سواءً من النظام الذي خرج الشعب السوري بثورته لرفض تسلطه، أو من أي سلطة تحاول أن تكرر ما قام به النظام.
الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية
6 تموز 2021