كوردستريت|| متابعات
تشهد الساحة السورية تصعيداً عسكرياً متسارعاً، مع توسع فصائل المعارضة المسلحة على حساب الجيش السوري، بالتزامن مع تحركات إقليمية ودولية تسعى لإعادة ترتيب الأوضاع في البلاد.
مكاسب المعارضة السورية: تقدم استراتيجي كبير
حماة: سيطرت فصائل المعارضة على 16 منطقة، منها جلمة، بريديج، جبين، تل ملح، والمغير. كما عززت سيطرتها شمال المحافظة على مناطق صوران، الفان الوسطاني، المضبعة، وأبو سيف.
إدلب: توسعت المعارضة لتسيطر على مواقع حيوية، من بينها معرة النعمان، خان شيخون، وسراقب، إضافة إلى السيطرة الكاملة على المحافظة.
حلب: دخلت المعارضة مدينة حلب وسيطرت على معظم أحيائها، بما فيها الشيخ مقصود والإشرافية اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد”، إضافة إلى قلعة حلب التاريخية ومبنى المحافظة.
عمليات عسكرية نوعية:
شنت المعارضة هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية على مواقع الجيش السوري في حماة وأطرافها.
فرضت سيطرتها على منطقة مورك الاستراتيجية، التي تقع على الطريق الدولي “M5″، الرابط بين حلب ودمشق، مما يعزز قدرتها اللوجستية.
تحركات إقليمية ودولية:
روسيا: سحبت عدداً من السفن الحربية من ميناء اللاذقية، ما قد يعكس تغييرات في استراتيجيتها العسكرية.
العراق: عززت وجودها العسكري على الحدود السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة وضمان السيطرة الأمنية.
اجتماع رباعي مرتقب:
كشفت إيران عن احتمالية عقد اجتماع في الدوحة الأسبوع المقبل، يضم قطر، تركيا، وروسيا، لمناقشة الوضع السوري وتنسيق الجهود.
في ظل هذا التصعيد، تزداد تعقيدات المشهد السوري، مع تصاعد العمليات العسكرية وتحركات الفاعلين الإقليميين والدوليين. يبقى مستقبل سوريا رهين التطورات على الأرض ومسار الجهود الدبلوماسية.
<
p style=”text-align: justify;”>