“تصاعد الصراع: أوكرانيا تدمر كتيبة روسية وتوسع توغلها في كورسك، وروسيا تعاني من أضرار جسيمة”

حول العالم 10 أغسطس 2024 0
“تصاعد الصراع: أوكرانيا تدمر كتيبة روسية وتوسع توغلها في كورسك، وروسيا تعاني من أضرار جسيمة”
+ = -

كوردستريت|| #وكالات 

 

تصاعد الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية بعد هجوم كبير

شهدت المعارك تصاعدًا حادًا بين القوات الروسية والأوكرانية، عقب إعلان أوكرانيا القضاء على كتيبة كاملة من الجيش الروسي، مع نشر فيديوهات تُظهر القتلى مكدسين داخل حافلاتهم. وفي ردٍ على الهجوم، شنت روسيا هجمات على المدن الحدودية الأوكرانية.

 

تفاصيل التصعيد العسكري:

في الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة النشاط العسكري في منطقة كورسك الروسية إثر توغل القوات الأوكرانية في 6 أغسطس 2024. حيث عبرت أكثر من 300 جندي أوكراني، مدعومين بدبابات ومركبات مدرعة، إلى منطقة كورسك واستهدفوا قرى مثل أوليشنيا ونيكولايفو-دارينو.

ردت روسيا على هذا التوغل بضربات جوية ومدفعية، مُدعية أنها صدت الهجوم، إلا أن الاشتباكات استمرت في الأيام التالية. يُعتبر هذا التوغل أحد أكبر العمليات عبر الحدود التي قامت بها أوكرانيا خلال النزاع القائم.

 

الوضع الحالي:

بحلول 8 أغسطس 2024، كانت الاشتباكات لا تزال متواصلة مع نشر روسيا لقوات إضافية، بما في ذلك عناصر من الجيش العشرين المشترك والقوات الخاصة، في محاولة لاحتواء الوضع. هناك تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية تستخدم دفاعات جوية متقدمة، مما يعقد جهود روسيا لاستعادة السيطرة.

يُعزى التصعيد إلى عدة عوامل، من بينها دعم روسيا لإيران في جهود استنزاف أمريكا في المنطقة، والذي قد يكون أحد دوافع الهجوم الأوكراني العسكري البري، كما ظهرت أيضًا صور من قلب المعركة تشير إلى مشاركة كتيبة من قوات الخاصة الإسرائيلية إلى جانب القوات الأوكرانية، مما يزيد من تعقيد الصورة العسكرية ويبرز الأبعاد الدولية للنزاع.

 

الأضرار والخسائر:

 

أُعلن عن مقتل أكثر من 100 جندي روسي بعد تدمير رتل عسكري روسي مكون من 12 شاحنة محملة بتعزيزات مشاة في منطقة ريلسكي أثناء محاولة وقف الغزو الأوكراني. كما عبر أهالي الضحايا المدنيين السوريين الذين قتلوا جراء القصف الروسي عن فرحتهم في ضوء هذه التطورات.

<

p style=”text-align: justify;”> 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك