
كوردستريت|| #متابعات
أعلنت وزارة الدفاع السورية تصديها لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب. ووفقًا للمتحدث باسم الوزارة، العقيد حسن عبد الغني، تمكنت وحدات الجيش من إحباط الهجوم وإلحاق خسائر في صفوف المهاجمين.
وفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على أربعة من قادة فلول النظام المخلوع بشار الأسد، بتهمة التخطيط لاستهداف المقرات الأمنية والحكومية. ذكرت قناة المحافظة على “تليغرام” أن المقبوض عليهم هم: علي ثلاج ثلاج، فؤاد عبد الخلف، عبد الكريم مخلف المحمد، وأيسر عبد الحسيب الأيوب.
وفي تطور ذي صلة، أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السوري، أعرب فيه عن إدانة باريس الشديدة لأعمال العنف الأخيرة في سوريا. وأكد بارو على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشددًا على أهمية حماية المدنيين وضمان سلامتهم. كما دعت الخارجية الفرنسية السلطات السورية إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابسات الأحداث الأخيرة.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة من مختلف المناطق في سوريا، مشيرة إلى أن ما يجري في البلاد يُعد اختبارًا لمدى التزام السلطة الحالية بواجباتها تجاه شعبها. وأكدت طهران أنه لا يمكن تبرير أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين، مشددة على أنها نقلت وجهة نظرها إلى جميع الدول ذات العلاقة بدمشق.
يُذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا في التوترات والاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول النظام السابق في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، حيث وقعت هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.