كوردستريت || #الرقة
أكدت مصادر أهلية لكوردستريت أن مدينة الرقة تشهد حالة استياء شعبي واسع جراء رفع “الإدارة الذاتية “رسوم تسجيل السيارات وأسعار المحروقات في المنطقة، الأمر الذي أثر سلباً على حياة الأهالي المعيشية.
وأوضحت هذه المصادر أن رفع الأسعار يأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعاني منها المدينة، حيث يواجه الكثير من الأهالي صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت أن الكثير من أبناء الرقة اعربوا عن أملهم في عدم اتخاذ أي قرارات لها علاقة برفع الأسعار إلى ما بعد شهر رمضان، خاصة في ظل موجة الغلاء التي تلقي بظلالها على أسعار السلع الغذائية والخضراوات.
وقالوا إن هذه القرارات الخاطئة ناجمة عن سوء الإدارة الحاصل في مختلف الجهات الخدمية التابعة للإدارة الذاتية، ومن فساد المؤسسات التابعة لها كذلك.
كما تأتي المخاوف بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المعيشة في الرقة خاصة فيما يتعلق بأسعار المواد الغذائية والأساسية إلى جانب ضعف الخدمات المقدمة للسكان.
وكانت ” الإدارة الذاتية” اصدرت قراراً رفعت بموجبه رسوم تسجيل المركبات بمختلف أنواعها وفقاً لعام الصنع في مناطق سيطرتها شرق سوريا.
وتتفاوت قيمة تسجيل المركبات وفقاً لسنة صنعها ونوعية المركبة، إذ يتضمن القرار جدولاً تفصيلياً لرسوم جميع السيارات السياحية والآليات العامة والكبيرة.
وتبلغ رسوم السيارات السياحية التي صنعت دون عام 2010 مئة دولار، والتي صنعت عام 2011 وما فوق تبلغ 150 دولار، وسيارات 2021 وما فوق رسومها 200 دولار.
أما رسوم الدراجات النارية فهي 20 دولار للمصنوعة قبل عام 2010، و 30 دولار للدراجات التي صنعت عام 2010 وما فوق، وفيما يتعلق بالمصنوعة بعد الـ 2021 فرسومها 40 دولار.
واستنكر الكثير من سكان المنطقة هذا القرار، مؤكدين أنه كان من الأولى الاهتمام ببعض القرى شرق سوريا والتي تعاني منذ شهرين من انقطاع الماء والكهرباء.
ويواجه قطاع الخدمات في مدينة الرقة كغيرها من المدن السورية عدة صعوبات وتحديات تسببت في ضعف الخدمة المقدمة للمواطنين في العديد من النواحي سواءً كانت في القطاع الصحي أو الكهرباء أو المياه أو النظافة.