بينما كان اهالي عامودا يمارسون اعتصامات ومظاهرات سلمية احتجاجا على اعتقال ثلاث نشطاء قبل عدة ايام من قبل أسايش ال ب ي د فوجيْ اهالي المدنية بتاريخ 27 \6\ 2013 مساء بقوات كبيرة من ما يسمى بال ي ب ك والاسايش مدعومة بملثمين تقتحم المدينة من محاور عدة واطلقت النار على جموع المتظاهرين السلميين مما أدى حتى الأن
الى استشهاد ( 9 ) تسعة اشخاص وجرح العشرات واعتقال اكثر من 100 شخص من ضمنهم ( شهداء وجرحى ومعتقلين من رفاقنا وكوادر الحركة الكردية ) وتطويق مدينة عامودا بشكل كامل ونشر القناصة بكثافة على أسطح المباني وفرض حظر التجوال واحتلال مقر حزبنا ثم حرق مقر كل من حزبي ازادي ويكيتي الشقيقين وفي صباح يوم 28 \6\2013 ثم حرق مقريين لحزبنا في مدينة القامشلي وحرق مقركل من جمعية روني وزلال من المنظمات النسائية واعتقال احد رفاقنا وهو عضو في اللجنة المنطقية والأعتداء المبرح على مجموعة من رفيقاتنا .
ان ما جرى في مدينتي عامودا والقامشلي وما سبقتها من عمليات قتل في كوباني قرية تل غزال وقبلها من اعتقالات وقتل في عفرين .
تؤكد بشكل قاطع ان هناك عملا ممنهجاً و منظما ضد الشعب الكردي يستهدف ترويضه واجهاض قضيته والتي يقودها ال ب ي د وقواتها المسلحة من ال ي ب ك والاسايش . وبمؤازرة الحزب الديمقراطي التقدمي بأعتبار عناصرهم جزء من هذه القوات فهم يعتبرون شركاء في هذه الاعمال التي تسيئ إلى قضية شعبنا .
اننا في الوقت الذي نستنكر و ندين بشدة هذه الاعمال والممارسات والانتهاكات في المناطق الكردية ،نؤكد ان الشعب الكردي في كردستان سوريا وبما يملك من رصيد نضالي وقدرة على مقارعة الاستبداد والدكتاتورية فهو قادر على الدفاع عن نفسه وقضيته مهما بلغت سطوة القوات الي تستهدف اعراض الكرد وحرماتهم ومناضليه وقضيته , في الوقت الذي كنا نامل من وجود وفد من قيادة ( ب ي د و تف دم) في كردستان العراق لتهدئة الأجواء فوجئنا وكل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا وقواه الوطنية بهذه الجريمة في مدينة عامودا .
كما نؤكد انهم يتحملون نتائج وتبعات تعطيل عمل الهيئة الكردية العليا والعمل الكردي المشترك .
28/6/2013
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا((البارتي))