منذ عام 2011 و إنطلاق الحراك الشعبي في سوريا نحو تحقيق الديمقراطية في عموم سوريا, ومع ازدياد القوى والفصائل المسيطرة على الأرض, بدأت موجة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان ولم تتوقف رغم مرور أكثر من عقد على ذلك, وعملت الكثير من المنظمات وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان برصد الانتهاكات ضمن إطار توثيقها وتقديمها للمحاكم الدولية في إطار الحد منها في سوريا ومحاسبة الجناة.
نعلن للرأي العام السوري والكوردي إعلان شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان على يد مجموعة وطنية من الشباب والمثقفين السوريين من كافة المكونات لرصد وتوثيق الانتهاكات في سوريا من أي طرفٍ كان ودون تحيّز.
سنعمل بالتنسيق مع منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ولن نتوانى يوماً في الدفاع عن حقوق الشعب السوري في حياةٍ حرة وكريمة, وإيصال صوته ومعاناته إلى العالم الحر, مع التزامنا الكامل والتام بالمواثيق والمعايير الدولية التي أقرّتها الأمم المتحدة.
شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان
20 نيسان/أبريل 2022
