كوردستريت|| #وكالات
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم امس الخميس إنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير.
وأضاف الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.
وحضّ بلينكن كلا من إسرائيل وحركة حماس على التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إنّ الاتفاق بات منجزا بنسبة 90%.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في هايتي “من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن هذه القضايا العالقة”، مشيرا إلى أنّ واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
ومن جهة اخرى أعلن وزير الخارجية الأميركي حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 45 مليون دولار لهايتي، حاضا الدول الأخرى على المساعدة في تمويل القوة الدولية في هذا البلد الذي دمره عنف العصابات.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في بور أو برنس “في هذا الوقت الحرج، نحتاج إلى مزيد من الأموال. نحن بحاجة إلى مزيد من الأفراد لدعم أهداف هذه المهمة وتحقيقها”، مضيفا “نحن معكم!”.
وشدد على ضرورة أن يشرع المسؤولون الهايتيون سريعا في السير على الطريق نحو إجراء انتخابات.
وبلينكن أرفع مسؤول أميركي يزور البلد المنكوب منذ عام 2015، وقد وصل إلى بور أو برنس بعد شهرين على إرسال كينيا عناصر شرطة في إطار قوة دولية طال انتظارها تهدف إلى استعادة النظام.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الموقت غاري كونيل، وصف بلينكن العمل الأولي للقوات الدولية مع الشرطة الهايتية بأنه “خطوة مهمة جدا وتقدم حقيقي”.
وقال إن “الأمن هو الأساس لكل ما سيحدث بعد ذلك، بما في ذلك الاستعدادات لانتخابات العام المقبل، وكذلك لتوفير الخدمات الأساسية للشعب الهايتي”.
وأقر رئيس الوزراء الهايتي من جهته بأن الوضع “معقد جدا”، لكنه أعرب عن بعض التفاؤل، قائلا “إذا حظينا بدعم والتزام من شركائنا، فسنحقق أهدافنا. والتقدم الذي أحرزناه حتى الآن هو في الواقع رائع جدا”.
واعتبر بلينكن أن “هذه لحظة تحدٍ كبير لكنها أيضا لحظة أمل لهايتي”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع منسق المجلس الرئاسي الانتقالي إدغار لوبلان فيس “الخطوة الحاسمة التالية التي ناقشناها هي إنشاء مجلس انتخابي. نأمل في أن يتم إنشاؤه قريبا”.
ووصل بلينكن يوم أمس الخميس إلى بور أو برنس في زيارة خاطفة لعاصمة هايتي تهدف إلى تقييم جهود إرساء الاستقرار في البلد الغارق في الأزمات، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
<
p style=”text-align: justify;”>أ ف ب