كوردستريت | وكالات |
اثبت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، عجزه أمام روسيا و”نظام الأسد”؛ إذ أنه فشل في اتخاذ قرار لوقف المجازر والإبادة التي تتعرض لها الغوطة الشرقية بريف دمشق.
جاء ذلك، بعدما قرَّر رئيس المجلس السفير الكويتي، منصور العتيبي، فض الجلسة دون التصويت على مشروع القرار الذي أعدته بلاده لوقف العنف من النظام وروسيا في الغوطة، وفرض هدنة إنسانية لمدة شهر بجميع أنحاء سوريا.
وشهدت الجلسة في الـ15 دقيقة الأخيرة سجالًا حادًّا بين رئيس المجلس من ناحية، والمندوبين الروسي ومندوب “نظام الأسد” لدى الأمم المتحدة من ناحية أخرى، بعدما طلب “العتيبي” من “الجعفري” عدم الاسترسال في إفادته.
يشار إلى أن عدد الضحايا من المدنيين الذين قُتلوا خلال الأربعة أيام الأولى لحملة إبادة الغوطة الشرقية التي تشنّها روسيا و”نظام الأسد” وصل إلى 300، جُلّهم نساء وأطفال في حين تم تدمير قرابة الـ10 نقاط طبية.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التصعيد” التي تم الاتفاق عليها في اجتماع أستانا عام 2017، بضمانة من (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام وروسيا لم يلتزما بها