كوردستريت|| #متابعات
اكدت مصادر مطلعة لكوردستريت أن حكومة دمشق أعادت منح عدة مشاريع استثمارية ضمن مناطق نفوذها لإعادة التأهيل وتنفيذها لرجل الأعمال حسام القاطرجي والذي يعد الذراع الأيمن للحكومة لجلب النفط من مناطق قسد .
وأضافت هذه المصادر أن منح الحكومة هذه المشاريع للقاطرجي يأتي بعد توقفها لأشهر ضمن شروط استثمارية جديدة.
وكانت مصادر مطلعة أكدت في وقت سابق أن خلافاً جرى بين حسام القاطرجي وأسماء الأسد حول الإتاوات والضرائب مما أدى لإغلاق عدد من مشاريع القاطرجي في حلب والمدن الأخرى .
ومؤخراً أعلنت رئاسة الجمهورية السورية إصابة أسماء بـمرض “اللوكيميا” سرطان الدم مما يتسبب بابتعادها عن وسط الأعمال والأمور التي كانت تديرها.
ونص الاتفاق بين الحكومة والقاطرجي على استئناف الأخير أعماله التجارية مقابل منح نسبة مئوية للمجلس الاقتصادي أو ما يُعرف بـالمكتب السري الذي تديره أسماء زوجة بشار الأسد .
وذكرت المصادر أن الاتفاق يشترط منح مكتب أسماء الأسد نسبة 40 بالمئة من موارد القاطرجي، وتوقف الأخير عن التعاملات النفطية مع الجانب الإيراني.
وأشارت إلى أن مجموعة القاطرجي باشرت في بناء المخططات والاستثمارات ضمن المنطقة الصناعية في منطقة الشيخ نجار شرق المدينة وهي ضمن مساحة ثلاثة ملايين متر مربع وستكون هذه المجموعة من أكبر التجمعات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت أن هذا المشروع سيضم نحو 357 صناعة مختلفة ويأمن نحو 300 ألف فرصة عمل وتقدر مدة التنفيذ لمراحل بناء الصالات نهاية العام 2025 القادم والبدء باستيراد المعدات الصناعية.
وأشارت إلى أن أعمال المجموعة ستمتد الى مناطق في داخل مدينة حلب الأثرية من خلال تنفيذ عقد استثماري وإشادة فندق تراثي ضمن الحيز الجغرافي لقلعة حلب وهو مشروع على العقار 3334 من المنطقة السابعة.