كوردستريت|| #متابعات
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات غير مسبوقة يقودها بشار الأسد، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، بهدف إنقاذ نظامه من الانهيار في ظل تراجع الدعم الروسي بسبب انشغال موسكو بالحرب في أوكرانيا.
مقترحات الأسد لترامب
بحسب المعلومات، قامت الإمارات بنقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تضمنت عرضًا بتقديم تنازلات كبيرة تشمل:
•قطع العلاقات مع حزب الله اللبناني والتوقف عن دعمه ماديًا وعسكريًا.
•الابتعاد عن إيران وإنهاء التعاون الاستراتيجي معها.
•التحول إلى المحور الغربي، بما يضمن إنهاء العزلة الدولية المفروضة على النظام السوري.
محاولة أخرى عبر المجر
إلى جانب المسار الإماراتي، أرسل الأسد رسالة أخرى عبر رجل دين سوري إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، طالبًا منه التدخل لدى ترامب. وركزت الرسالة على المخاوف من سيطرة “الإسلاميين الراديكاليين” على سوريا في حال سقوط النظام، مما قد يعرض حياة المسيحيين في المنطقة للخطر.
ترامب يرد بتغريدة
في خطوة لافتة، رد دونالد ترامب بتغريدة قال فيها بما معناه:
“الروس بسبب خسائرهم الفادحة في أوكرانيا أصبحوا عاجزين عن مساندة حليفهم. الأسد ليس حليفًا لنا، ولا يجب أن نتدخل لمنع سقوطه”.
تصريحات ترامب تكشف عن موقف أمريكي حاد يبتعد عن دعم أي محاولة لإنقاذ النظام السوري.
وفي ظل تراجع الدور الروسي، يواجه الأسد تحديات غير مسبوقة تهدد بقاء نظامه، خاصة مع اقتراب المعارضة من دمشق، وفقًا لمصادر ميدانية.
هل هذا يمثل نهاية حقبة الأسد؟ أم أنه قادر على المناورة مجددًا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.