بسبب الانتهاكات الجسيمة ، شبان سوريون محتجزين في ليبيا يفضلون الموت على العيش في مراكز الاحتجاز.

كوردستريت|| #متابعات 

قال عدد من الشبان السوريين المحتجزين في في أحد مراكز الاحتجاز في ليبيا : إن هناك انتهاكات جسيمة ترتكب بحق المحتجزين، خاصة في مركز بئر الغنم الواقع جنوب غربي العاصمة الليبية.

وأكد الشبان في تصريحات صحفية أنهم كانوا يتمنون الموت كل ليلة على أن يعيشوا يوماً آخر في ذلك المكان، حيث تعرضوا للاعتقال داخل ذلك المركز عدة مرات، ولم يخرجوا منها إلا بعد أن دفعوا 3500 دولار أميركي لكل شخص.

وأوضحوا أن مركز الاحتجاز عبارة عن عنابر من صاج تتحول إلى ما يشبه الفرن خاصة وأنه وسط الصحراء، ولا يسمح بالخروج منه إلى الشمس إلا لمن يصاب بمرض جلدي نتيجة الظروف الصحية المتردية وعدم توفر الطعام إلا بكميات قليلة تقدر بمعلقتي أرز أو معكرونة لتبقي المحتجز على قيد الحياة.

وكان العشرات من الشبان السوريين تعرضوا للخطف والاعتقال على يد عصابات أثناء توجههم إلى اوروبا عبر الأراضي الليبية والجزائرية ، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة.

–