كوردستريت|| بريشان حسين
.
حصد برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني أعلى نسبة من أصوات الناخبين في البرلماني العراقي مقابل مرشح الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين ، ليتم انتخابه رئيساً لجمهورية العراق لأربع سنوات مقبلة ، حيث أنه وبحسب العرف المعتاد عليه أن يكون منصب رئاسة الجمهورية العراقية من استحقاقات الكورد ، ومنذ 2005 كان المنصب من حصة الاتحاد الوطني ”جلال الطالباني ، فؤاد معصوم” .
.
وبعد تعرضه لحملات الإعلامية و نتيجة ما حصل داخل قبة البرلمان و فقد نشر برهم صالح على حسابه الرسمي على ”تويتر” متوجهاً بخطابه لرئيس الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني داعياً إلى إسكات الصوت الكردستاني للحفاظ على وحدة العراق بالقول « مصلحة العراق فوق مصلحة حزبك لا مجاملة في ذلك، لذلك يجب عليك إسكات كافة الأصوات التي تحاول تأزيم الوضع في البلاد.
.
وتابع حديثه « جمهورية العراق دولة ديمقراطية، يحكمها القانون، وتقوم على تطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية، فالولاء لجمهورية العراق والحرص على الصالح العام واجب على كل مواطن عراقي الالتزام التام به.
.
هذا المنشور أثار غضب الشارع الكوردي في سوريا ف الناشط محمد رمضان علّق على المنشور قائلاً « نسخة إلى الأحزاب الكردية ” الشيعية ” في كردستان سوريا مابدي حدا يقلي شو دخلنا.
.
ومن جهته أصدر الديمقراطي الكردستاني بياناً حول آلية اختيار رئيس جمهورية العراق ،مؤكداً على أنّ رئاسة الجمهورية كانت من استحقاقات شعب كردستان ولم تكن حكراً على طرف سياسي ، وجرت العادة على حسمها في إطار التوافق بين القوى الكردستانية ، مشيراً أنّ ماأقدم عليه الاتحاد الوطني هو ضرب وتخريب لهذا التوافق .
.
ونوّه الديمقراطي الكردستاني أنّ هذا المنصب وطريقة اختيار شاغله هذه المرة لايمثلان شعب كردستان ولا استحقاقاته .
ويشار أنّ الديمقراطي الكردستاني يتصدر النتائج الأولية لانتخاب برلمان إقليم كردستان، والتي بدأ التصويت عليها منذ 30 أيلول ، إذ حصد الديمقراطي النسبة الأعلى من أصوات الناخبين بحسب ماتشير إليه النتائج الأولية .
.