كوردستريت | وكالات |
خرج اجتماع الرياض الذي عُقد بين يومَيْ 10 و11 من شهر شباط/فبراير الجاري باتفاق على تشكيل وفد موحّد في جنيف للمعارضة السورية يضم معارضين سياسيين وعسكريين وممثلين عن منصتَيْ موسكو والقاهرة.
وقد اجتمعت الهيئة العليا للمفاوضات بحضور رئيس الائتلاف الوطني وممثلين عن قوى الثورة العسكرية والفصائل الثورية في الرياض، وقرّروا تشكيل وفد جديد، نصف أعضائه ممثلون عن القوى العسكرية إضافة إلى ممثلين عن المكونات السياسية في الهيئة العليا للمفاوضات، كما يضم الوفد ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو.
وتم انتخاب الدكتور نصر الحريري رئيسًا للوفد المفاوض، وأليس مفرج نائبة للرئيس، ومحمد صبرا كبيرًا للمفاوضين، كما تم تسمية أعضاء الوفد المفاوض الذي يبلغ قوامه واحدًا وعشرين عضوًا يمثلون مختلف المكونات العسكرية والمدنية السورية، بالإضافة إلى تشكيل وفد استشاري يضم عشرين عضوًا من الاختصاصيين في الشؤون السياسية والقانونية والعسكرية.
وأكد المجتمعون على أنه لا دور على الإطلاق لبشار الأسد وزمرته في مستقبل سورية، وينبغي محاكمتهم، كما طالبوا بخروج جميع القوات والميليشيات الأجنبية وجماعات المرتزقة، مؤكدين موقفهم ضد الإرهاب بكل أشكاله.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بالعمل على وقف خروقات الهدنة التي تم توقيعها في 30 كانون أول / ديسمبر 2016، مؤكدة أن استمرار النظام وحلفائه في العدوان على الشعب السوري يستدعي موقفًا حاسمًا من الضامنين ومن المجتمع الدولي كله.
ومن المقرر عقد الجولة اﻷولى من المفاوضات القادمة (جنيف-4) في العشرين من الشهر الجاري، وسط استمرار نظام اﻷسد وروسيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار