انخفاض سعر “الدولار” وانعكاسه على أسعار المواد

#كوردستريت_نيوز || كركي لكي

• سيفال محمد

لعب الدولار منذ بداية الثورة السورية دوراً رئيسياً في أسعار كافة المواد في كافة القطاعات ،حيث بدأت الأسعار بالارتفاع بشكل مغالى فيه ، فمع بداية الثورة كان سعر الدولار الواحد 100 ل.س بدأ بالارتفاع شيئا فشيئا إلى أن وصل 560 ليرة، هذا الارتفاع أوقع بظلاله على أسعار كافة المواد وعلى الرغم من انخفاض الدولار في بعض الفترات إلا أنّ الأسعار بقيت مرتفعة أمام هذا الانخفاض ليجد المواطن نفسه أمام مصاريف وظروف معيشية صعبة .

” حسن عباس ” أحد مواطني “كركي لكي ” أكّد لشبكة كوردستريت “نعاني من ارتفاع أسعار كافة المواد من الخضار و الغذائيات وغيرها،

وتابع ” وعند الشكوى من ارتفاع الأسعار الذي لايطاق فإنّ أصحاب المحلات يبرؤون ذممهم بأنّ ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع الدولار

مضيفاً إلى ذلك أنه لايملك وظيفة أو أي مورد آخر غير عمله كعامل ، وليس له من أحد في الخارج، متسائلاً “كيف لي أن أعيل عائلتي أمام هذا الارتفاع أصبحت حياتنا مرهونة بالدولار حسب قوله.

وعند سؤالنا صاحب إحدى المحلات “حسن عبدالله ” عن سبب بقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض الدولار في بعض الفترات أفاد لشبكة “كوردستريت ” إنهم يعانون من ارتفاع الأسعار و محكومين من قبل التجار الكبار في السوق،

منوّهاً بأنهم يقومون بشراء البضاعة بأسعار مرتفعة وليس من المعقول بيعها بخسارة، والتجار يقولون الحدود مغلقة وتأتي البضائع من المحافظات الأخرى التي تحت سيطرة النظام ويفرضون علينا ضرائب وهذا شيء له دور في ارتفاع الأسعار ، مشيراً أنهم يقومون بدورهم بطرح ذات السؤال على التجار الذين يقولون إنهم قاموا بشراء البضائع عندما كان الدولار مرتفعاً

والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل فعلا أن الأسعار مرهونة بالدولار أم هو استغلال التجار تحت غياب الرقابة