الولايات المتحدة تحبط مشروعاً روسياً في شمال شرق الفرات ..من المتوقع أن يودي بمصير العديد من القياديين في قسد.

كوردستريت || متابعات 

.

أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت ، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أحبطت مؤخراً مخططاً روسياً لإنشاء مجموعات مسلحة من عناصر محلية تابعة لها في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا .

وأوضحت هذه المصادر، أن روسيا حاولت تأسيس وحدات عسكرية في المنطقة الشمالية، انطلاقاً من مدينتي عامودا وتل تمر التابعتين لمحافظة الحسكة، واللتان تضمان نقطتين عسكريتين روسيتين.

وأضافت أنه بحسب المخطط الروسي، فإن المرحلة الأولى كانت تتضمن تجنيد 400 شاب، حيث سيتولى مسلحون من حزب العمال الكردستاني تدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة بإشراف روسي، ثم سيوكل إليهم فيما بعد حماية القواعد والنقاط العسكرية الروسية ومرافقة القوات الروسية خلال تجولها في المنطقة.

ونوهت إلى أن الولايات المتحدة تدخلت لإفشال الخطة بعد إطلاقها، حيث قام ضباط أمريكيون بزيارات متكررة لمدينة تل تمر، لثني سكانها عن إرسال أبنائهم للنقاط الروسية، وأبلغتهم أن روسيا تريد تحويل أبنائهم إلى مرتزقة ونقلهم للقتال في ليبيا .

وذكرت المصادر، أن واشنطن ضغطت على قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “التي التي تسيطر على المنطقة كي لا تشارك في المخطط، وطلبت منها أن تمنع انضمام أبناء المنطقة للمجموعات المزمع تشكيلها.

وأشارت إلى أن التحركات الأمريكية في هذا الإطار آتت أكلها حيث لم يقم سوى 100 شاب بتسجيل أسمائهم في القوائم الروسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما دفع روسيا للتخلي عن مخططها .

وكانت مصادر محلية أكدت لكوردستريت، أن هناك مخطط لعزل العديد من القياديين في قسد من مواقعهم ، أغلبهم ممن وقعوا على الإتفاقية مع روسيا والنظام السوري، وذلك اثر محاولة تركيا شن هجوم على مدينة كوباني وعين عيسى بينهم القيادي البارز ” مظلوم عبدي”