كوردستريت_هام/
أكدت الهيئة السورية العليا للتفاوض أن الالتزام بالهدنة سيكون مرهونًا بتحقيق التعهدات الأممية والتزامات مجموعة العمل الدولية لدعم سوريا فيما يتعلق بتنفيذ المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، والتي تنص على: فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصَرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع مَن هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وأن تتقيد جميع الأطراف فورًا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان عودة المهجرين.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة عقب اجتماع طارئ في مدينة الرياض، قللت فيه من إمكانية التزام النظام والقوى الحليفة له بوقف الأعمال العدائية لإدراكهم أن بقاء بشار الأسد مرهون باستمرار حملة القمع والقتل والتهجير القسري؛ ولذلك فهم يبذلون قصارى جهدهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها الحتمية.
الجدير بالذكر أن روسيا والولايات المتحدة أعلنتا الاتفاق على وقف إطلاق نار في سوريا، باستثناء الهجمات ضد “جبهة النصرة”، و”تنظيم داعش”