كوردستريت|| #بيانات سياسية
يزمع النظام السوري القيام بإجراء انتخابات لــ”مجلس الشعب السوري” ، في الخامس عشر من تموز الجاري في دورة رابعة له منذ اندلاع الثورة السورية،
في محاولة منه تكريس سلطته عبر مؤسسة صورية متجاهلاً توافق المجتمع الدولي على قرار الأمم المتحدة ٢٢٥٤ لحل الأزمة السورية ، هذا القرار الذي حدد إجراء الانتخابات في البلاد ببيئة آمنة محايدة ومستقرة،
تكون شفافة ونزيهة وتشمل جميع السوريين في الداخل والخارج وتحت إشراف الأمم المتحدة ، وهذا ما تفتقده هذه الانتخابات حيث يقوم النظام بإجرائها في وقت يفقد السيطرة الأمنية والإدارية على مساحات شاسعة من الجغرافيا السورية ، ويعيش أغلب السوريين إما مهّجرين أو مشردين أو معتقلين.
ومع إستمرار النظام في التغطية واخفاء حجم القتل والدمار الذي إرتكبه نتيجة اعتماده الحل الأمني والعسكري في معالجته للأزمة السورية وتعنته في الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وعمل على تعطيلها ،
واستخفافه بمعاناة السوريين ودعواتهم ومطالبهم ، يأتي اجراءه للانتخابات هذه لإيهام الرأي العام حول استتباب الوضع في سوريا ، ومحاولة كسب شرعية خارجية تكرس سلطته ودوره المعطل للحل السياسي في سوريا.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يؤكد أن هذه الانتخابات تفتقد إلى أية شرعية وتنسف قرارات الأمم المتحدة المعنية التي اعتُمدت، ويدرك مع السوريين جميعاً بكافة مكوناتهم زيفها وهذا ما عبروا عنه بتجاهلهم لها والتي لم تر وقعها بين الناس ويعرفون نتائجها المحسومة لحزب البعث والموالين له.
14/ 7 /2024م
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا