المبعوث الأمريكي : المناطق التي تحرر من داعش ستبقى في يد القوى المحلية، والناس تفضل قوات قسد على النظام السوري. .

حول العالم 23 سبتمبر 2017 0
المبعوث الأمريكي : المناطق التي تحرر من داعش ستبقى في يد القوى المحلية، والناس تفضل قوات قسد على النظام السوري. .
+ = -

 كوردستريت | وكالات |

عرض السيد ماكغورك نظرة متفائلة بشأن الحرب ضد تنظيم الدولة داعش في العراق عقب اجتماع للتحالف العالمي في نيويورك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وحضره 24 دولة عضوا.

من ناحية الأرقام، قال السيد ماغورك إن 80 ألف كيلومتر مربع تم تحريرها من داعش في سوريا والعراق، وأن 4 ملايين عراقي و 2.2 مليون سوري لم يعدوا يعيشون تحت سيطرة الجماعة المتطرفة. وقد تم تحرير ثلث هذا الإقليم منذ تولى السيد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير. بعد تحرير الموصل، قال ماغورك إن الولايات المتحدة والائتلاف “يشهدان نهاية في الأفق” في الرقة، معقل داعش الأخير. واضاف “علينا ان نركز على الحصول على داعش من الرقة – في الاحياء الثلاثة الاخيرة، حالما تنتهي المرحلة العسكرية، لدينا 100 موقع لازالة الالغام”.

واعرب المبعوث الامريكى عن تفاؤله ازاء الجبهة الدبلوماسية، وفى حديثه عن تحسن العلاقات بين السعودية والعراق. وقال ماغورك “ان ذلك تغير بحري”، مشددا على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل جبير ونظيره العراقي ابراهيم الجعفري في الاجتماع حول التقارب بين الرياض وبغداد. وقال “ان هناك الكثير من العمل للوصول الى هذه النقطة – فتحوا بالفعل معبرا حدديا واحدا وقريبا من فتح معبر آخر ويقومون بتشغيل رحلات مباشرة”.

من الناحية الاقتصادية، فإن الانفراج السعودي العراقي في العلاقات “يفتح طريقا تجاريا في قلب البحر الأحمر، ونحن نشعر بالتشجيع”، كما قال المبعوث وأثره على محافظة الأنبار، بالإضافة إلى طريق تجاري بقيمة بليون دولار من عمان إلى بغداد التي افتتحت مؤخرا. وقال “اننا نضمن ان الطريق لا يزال مفتوحا”.

أعلن السيد ماكغورك أن الكويت ستستضيف مؤتمر إعادة الإعمار للعراق مطلع العام المقبل مع ربط أي جهود لإعادة الإعمار في سوريا بالعملية السياسية.

واعرب المبعوث الاميركي عن ثقته العالية في القوات الديموقراطية السورية الديمقراطية (قسد) قائلا ان “المناطق التي تحررت من داعش ستبقى في يد القوى المحلية” وان “السكان يفضلون قوات قسد “. واكد ان المحادثات مع روسيا تنطوي على تفكيك فى هذه المجالات وان “الجانبين يرغبان فى تجنب الحوادث”.

وفي الموصل قال ان التركيز ينصب على “الاستقرار” وان 97 في المئة منهم يعودون الى شرق الموصل في حين لا يزال الجزء الغربي من المدينة اكثر صعوبة.

رأى السيد ماغورك إحتمالات أفضل للاستقرار في معركة داعش بسبب الترتيبات الدبلوماسية الجديدة في المنطقة والتقدم العسكري على الأرض. وقال “لا يمكننا ان نكون متعبين”، مضيفا “علينا ان نتبعها”.

آخر التحديثات