اللجنة الكوردية للدفاع عن “المعنفات” في إطار حملاتها الهادفة لرفع كل أشكال العنف بحقّ المرأة

كوردستريت_نيوز || قامشلو

نازدار محمد 

الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها معايير الخطأ والصواب، ولكن كيف إذا تحولت هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف أنواع العنف نتيجة للتصرفات السلوكية بين الزوجين، وبأسوأ الحالات تمتد على الأبناء ما ينتج عنها شخصيات مجتمعية غير إيجابية حيث تشكل هذه الممارسات ظاهرة العنف الأسري وهي من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار الكيان الأسري

اجتمع وفد من اللجنة الكردية للدفاع عن المعنفات اليوم الخميس   12/10/2017 بوفد من منظمة المرأة الكردية الحرة ومنظمة أفرين ، وكان لشبكة كوردستريت اطّلاع على اللقاء الثلاثي الذي جمع بين ثلاث منظمات مهتمة بالمرأة وكيفية رفع العنف عنها.

وحسب مراسلة الشبكة فإنّ هذا اللقاء جاء كجزء من سلسلة لقاءات اللجنة مع منظمات المرأة في الأحزاب الكردية ضمن الحملة التي أطلقتها بهدف ضم منظمات المرأة في هذه الأحزاب و رفعاً للتمييز العنفي بحقها.

وفي هذا السياق أكد  الاستاذ عامر مراد
انه عندما يمارس الرجل العنف ضد المرأة فإنه يستهدف بشكل غير مباشر الطفل أيضاً ،فآثار هذا العنف تطال الطفل ،

مردفاً بالقول “وهنا تأتي أهمية تأهيل المرأة المعنفة للتعامل مع هذه الحالة عبر البحث عن آليات لتربية أطفالها بعيداً عن آثار العنف الذي تتعرض هي له بشكل مباشر،،

وأوضح مراد أنّ هذه المحاضرة إنما هي للوقوف على بعض الأساليب المساعدة للمرأة في هذا المجال.

وأوضحت الدراسات والأبحاث أن ظاهرة العنف الأسري من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية وتنعكس أضرارها ليس على الأسرة وحدها وإنما تتعدى ذلك لتشمل المجتمع بأكمله كون الأسرة هي ركيزة المجتمع وأهم بنية فيه
هذا وتستمر اللجنة الكردية للدفاع عن المعنفات في حملاتها الهادفة لرفع جميع أشكال العنف بحق المرأة.