كوردستريت_هام/
كشفت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية عن نقل 3 آلاف لاجئ في اليونان إلى مخازن وصفتها بأنها بائسة وخالية من المرافق الأساسية ولا تصلح حتى لإقامة الحيوانات.
وبحسب الصحيفة فقد نقل اللاجئون إلى تلك المخازن بعد إغلاق الشرطة مخيمًا مؤقتًا في بلدة إيدوميني، بالقرب من الحدود اليونانية المقدونية، وبإغلاق مخيم إيدوميني، أكبر مخيم مؤقت في أوروبا، اختفت آثار 4 آلاف رجل وامرأة وطفل.
ويعتقد أن المفقودين، بينهم عدد غير محدد من القاصرين، يعيشون الآن في شوارع المدن اليونانية مثل سالونيك أو يختبئون في الغابات في المنطقة المجاورة للحدود المقدونية.
وبناء على التقارير الواردة من داخل المخيمات في اليونان حول الأوضاع فيها كانت هناك دعوات لأجل عمل جادّ من أجل مواجهتها، وتذكر تقارير وردت من واحد من تلك المخازن الصناعية في بلدة سيندوس بالقرب من سالونيك أن المكان الجديد عبارة عن مستودعات قذرة وخيام أقيمت على مسطحات أسمنتية قذرة.
وقال فوب رمزي، وهو متطوع كان يساعد اللاجئين “ليست هناك مياه ولا أغذية ولا مترجمون، لم يحدث تقييم بيئي للمخيمات وليست هناك مخططات للإخلاء في حال حدوث كارثة، هذه المخيمات غير آمِنة ولا تصلح حتى للحيوانات”.
ومع إغلاق الحدود يستمر اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر، فيما انقلب قاربان في البحر خلال أقل من 24 ساعة بالقرب من السواحل الليبية الأسبوع الماضي، كما غرق اليوم قارب يقل عشرات اللاجئين قبالة السواحل اﻹيطالية.