الكاتب والاديب سليم بركات في سطور
كوردستريت نيوز|| شخصيات
سليم بركات المعروف باسم” سليمو ” كورديا هو روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في قرية موسيسانا التابعة لمدينة عامودا في ريف القامشلي، قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداتها الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كـ الآشورية والأرمنية. وانتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، فانتقل من هناك إلى بيروت حيث بقي فيها حتى عام 1982، ومن بعدها انتقل إلى قبرص ومن هناك بدء بكتابة الرواية إلى جانب الشعر حيث عمل في قبرص بمجلة الكرمل مع الشاعر محمود درويش وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
في عام 1973 وفي عمر الثانية وعشرين نشر مجموعته الشعرية الأولى – تحت عنوان “كلُّ داخل سيهتف لأجلي، وكلُّ خارج أيضًا”. وكتابه هذا منح المشهد الشعري العربي الكاسد في تلك الفترة دفعة قوية حتى أن الشاعر المعروف أدونيس قال حول سليم بركات: “هذا الشاب الكردي يحمل مفتاح اللغة العربية في جيبه” وأتت أعماله التالية لتقطع أشواطاً وأشواطاً في عالم إبداعي لم يعتد عليه قراء الأدب المكتوب باللغة العربية لتصل الى اكثر من الستة وأربعون تشمل واحدًا وعشرين مجموعة شعرية ومذكرتين حول طفولته وشبابه ومجموعة من المقالات وكتابا تعليميا بالإضافة إلى ثلاثة وعشرين رواية. وأسلوبه لا يتمتع بمكانة خاصة في الأدب العربي وحسب، بل وحتى في الأدب العالمي المعاصر المُنتج في الخمسين سنة الماضية اذ تمتاز نصوص سليم بركات المصاغة بشكل رائع بثروة لغوية ضخمة، ولكن على الرغم من ذلك تبدو وكأنَّها أتت مباشرة من روحه. إذ إنَّ لغته تبدو قادمة من قلب قاموس منسي منذ فترة طويلة وقد تم اكتشافه من قبله هو بالذات فأصبحت كتاباته مغامرات لغوية كبرى، تحتوي فتوحات في الدوالّ والمعاني والتصريفات و أضيف إلى ذلك أن سليم عمل على إحياء الكثير من الكلمات العربية التي كانت ميتة تماماً واستطاع توظيفها ضمن قالب إحيائي فريد
كما احتل الهم الكوردي حيزا كبيرا من اهتماماته الابداعية وان كانت موضوعات سليم بركات الكردية غير مألوفة بالنسبة لقرائه العرب، وهذا ينطبق بالتأكيد على القراء الغربيين فموضوعاته هي حول صدام التاريخ والجغرافيا والقصة والأساطير يمثل للخيال تحديا كبيرا والقضية الكردية تحتل جانبًا مهما من الأعمال النثرية للأديب سليم بركات، وربما كانت الكتابات المعنونة ب: سيرة الصبا؛ فقهاء الظلام؛ الريش؛ وغيرها هي أبرز ما يعكس معاناة الكرد ووعيهم لقضيتهم، وقد اصطنع بركات لغة شعرية شفافة استنطق بها الشجر والحجر والطير، وأدار معها حوارًا أسهم ببراعته الفائقة في رسم إنسانية الكوردي واحلامه والذي قال ذات لقاء ان حلمه الاكبر هو رؤية كوردستان حرة مستقله
اعماله :
النتاج الروائي:
• “فقهاء الظلام”، 1985
• “أرواح هندسية”، 1987
• “الريش”، 1990
• “معسكرات الأبد”، 1993
• “الفلكيون في ثلثاء الموت: عبور البشروش”، 1994
• “الفلكيون في ثلثاء الموت: الكون”، 1996
• “الفلكيون في ثلثاء الموت: كبد ميلاؤس”، 1997
• “أنقاض الأزل الثاني”، 1999
• “دلشاد – فراسخ الخلود المهجورة”، 2003
• “ثادريميس”، 2005
• “موتى مبتدئون”، 2006
• “كهوف هايدراهوداهوس”، 2006
• “الأختام والسديم”، 2006
• “السلالم الرملية”، 2007
• “لوعة الأليف اللا موصوف المحير في صوت سارماك”، 2008
• “حوافر مهشمة في هايدراهوداهوس”، 2010
• “هياج الأوز”، 2010
• “السماء شاغرة فوق أورشليم”، 2011
• “السماء شاغرة فوق أورشليم 2″، 2012
• “حورية الماء و بناتها”، 2013
• “سجناء جبل أيايانو الشرقي”، 2014
• ” أقاليم الجن”، 2016
• ” زئير الظلال في حدائق زنوبيا”، 2017
• “سبايا سنجار”، 2017
النتاجات الأخرى:
• “كل داخل سيهتف لأجلي وكل خارج أيضا” (شعر)، 1973
• “هكذا أبعثر موسيسانا” (شعر)، 1975
• “الجمهرات” (شعر)، 1979
• “الجندب الحديدي”، 1980
• “بالشباك ذاتها بالثعالب التي تقود الريح”، 1987
• “البازيار” (شعر)، 1991
• “الديوان”، 1992
• “طيش الياقوت”، 1996
• “السيرتان”، 1998
• ” المعجم”، 2005
• “الأعمال الشعرية”، 2007
• “شعب الثالثة فجرا من الخميس الثالث” (شعر)، 2008
• “ترجمة البازلت” (شعر)، 2009
• ” التعجيل في قروض النثر”، 2010
• “السيل” (شعر)، 2011
• “آلهة” (شعر)، 2012
• “عجرفة المتجانس”، 2012
• “شمال القلوب أو غربها”، 2014
• “سوريا”، 2015
• “الغزلية الكبرى”، 2016
• “الأبواب كلها” (شعر)، 2016