
كوردستريت – روكن احمد
.
أُصيب الشارع الكوردي صباح الْيَوْمَ الثلاثاء بالذهول نتيجة الأنباء الواردة من قامشلو بمداهمة الأسايش لقاعة انعقاد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني وإخراج المدعوين من القاعة وبالقوة ..
بالفعل تمكن الأسايش ومن معهم المعروفون (بجوان شوشركر ) من اقتحام المؤتمر في شارع الكورنيش ومنعهم من الاستمرار ..
فهذا الحدث لم يفلت مِن القلم الجريئ للكاتب والأكاديمي فريد سعدون المعروف عنه كتاباته المثيرة للجدل ..
“سعدون” نشر على صفحته الشخصية على التواصل الاجتماعي معلقاً على اقتحام الأسايش لمؤتمر المجلس بالقول كان هناك مؤتمران في قامشلو على حد قوله..
الأول في المركز الثقافي العربي في قامشلو وبتغطية إعلامية دولية وبحضور كبار المسؤولين من أعضاء الجبهة ” الوطنية التقدمية ” وحزب البعث السوري وبحراسة من الأمن السوري والشرطة، وتم رفع علم النظام السوري وصور بشار الأسد وفِي إشارة من ” “سعدون” بأنّ الأسايش لم تتجرأ التقرب من مكان انعقاد المؤتمر في القامشلي..
وأضاف ” سعدون ” بالقول ..والمؤتمر الثاني انعقد تحت قبو تحت الأرض ( إشارة منه الى مؤتمر المجلس الكوردي ) في شارع الكورنيش وبتغطية إعلامية خجولة وبشكل شبه سري وبحضور حوالي 300 شخص من مختلف المناطق ودون حراسة على حد قوله
مختتماً حديثه ساخراً من الوزير ..لم يحصل كلا المؤتمرين على التراخيص من السيد وزير الداخلية في ( كانتون) الجزيرة ..
حامداً الله بأنّ المؤتمران انتهيا دون إراقة الدماء ووقوع اشتباكات مسلحة.
.
بدورها ردت هيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة من خلال تصريح وصلت الى شبكة كوردستريت نسخة منه مؤكدة بان جميع الإجراءات التي اتخذها قوات الاساييش بمنع عقد هذا الاجتماع جاء في سياقه القانوني وضمن الأصول والقواعد المرعية في المقاطعة..
.
وأضاف البيان بالقول .. اننا في هيئة الداخلية نطبق هذه الإجراءات بحق كل تجمع أو نشاط آخر إذا كان غير مرخص
.