كوردستريت || متابعات
.
قال حسن صالح عضو المكتب السياسي في حزب اليكيتي الكوردستاني في منشور له على صفحته الشخصية ( فيس بوك ) معلقاً على الأزمة التي تعصف بالحزب قائلاً ..
.
قال بانه لاحظ على مواقع التواصل، سيلاً من تعليقات التهجم والتشكيك والشتم والاتهامات الكيدية وحتى التخوين، وهذا لا يليق بأبناء وبنات شعبنا المنكوب والمناضل من أجل نيل حقوقه والعيش بكرامة على حد قوله .
.
واستوقف صالح قائلاً : أذكر هؤلاء جميعا بأن الله وصف نبيه الكريم :”وإنك لعلى خلق عظيم ” وقال الشاعر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أضاف السياسي الكوردي في معرض منشوره بانه ليس مطلقا مع الكلمات النابية والتجريح، مهيباً الجميع على اختلاف مواقفهم أن يتحلوا بالحكمة والأخلاق الفاضلة.
.
وتابع بالقول : للتاريخ أقول إن مواقفي تنبع من إلتزامي بصرامة ومسؤولية بجوهر القضية الكردية والدفاع بثبات عن القضية والمصلحة العليا للشعب الكردي.
مشيراً بان تاريخه النضالي وتضحياته من أجل قضية شعبي، حافل بالكثير من الدلائل، وأذكر من ذلك بعض الأمثلة: “تعرضت للمضايقات والاعتقالات ،ولم أساوم أو أرضخ، وحتى الإغراءات لم تؤثر على مواقفي:
.
استذكر صالح في منشوره ما حدث في بلغاريا عام ١٩٩٠ مضيفاً بانه رفض بشدة قبول رشوة من سكرتير حزب الاتحاد الشعبي، صلاح بدر الدين، عندما حاول استمالتي إلى جانب موقفه(الهيمنة على الحزب من الخارج، )وطلب مني السكوت على إرتباطاته المشبوهة.
.
.
ولفت بالقول : في عام ١٩٩٩ استدعاني رئيس فرع الأمن السياسي في الجزيرة، علي محسن، سبع مرات ولم يتمكن رغم التهديد بالسجن من تليين موقفي تجاه سياسات النظام، وعندما يئس عرض علي الرشوة فأحبطت محاولته ولم أرضخ لآ للمال ولا للتهديد.
.
مختتماً حديثه بالقول .. أرجو من كل المنخرطين والمتابعين للشأن القومي الكردي، أن يدركوا حقيقة مواقفي، فأنا لست منحازاسوىلقضية شعبي وأناضل من أجلها كواجب وبلا هوادة. وكل ذلك أثر على وضع أسرتي التي تعرضت للمضايقات والتهديدات فأنا أفضل عمليا مصلحة شعبي المنكوب على مصالحي الخاصة.
.