أحمد يوسف – كوردستريت
.
في توضيحٍ خاص بشبكة كوردستريت الإخبارية بخصوص القرارات الأخيرة للمجلس الوطني الكردي في سوريا بيّن القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد قاسم بأن حزبه لم يعد إلى الآن إلى العمل في هيئات المجلس ولجانه…
.
وعن أسباب استمرار حزبه تعليق نشاطه إلى الآن أرجع ذلك إلى نفس الأسباب التي تم عرضها خلال مؤتمر صحفي و كذلك من قبل سكرتير الحزب بشفافية.. حيث لخص تلك الأسباب في” أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحاول السيطرة على أهم قرارات المجلس , على أن يضعها في مصلحة أجنداته الحزبية الضيقة , ليستعملها في وقت ما إن حصل تفاوض بينه وبين حزب الاتحاد الديمقراطي كرصيد قوة من دون أي اعتبار لحلفائه..
.
بحسب قاسم هذا ما حصل في العديد من المناسبات بين الحزبين المذكورين , إلا أنهما لم يصلا إلى أية نتيجة, وسوف لن يصلا.. موضحاً انهم أعلنوا بوضوح, أن الاستمرار مع هذه العقلية سوف يكون مستحيلاً , وننتظر أن يراجع هذا الحزب مواقفه الخاطئة وممارساته الغير قانونية…
.
وكذلك حزب يكيتي الكوردي الذي انزلق إلى مثل هذه المواقع , بدفع من الحزب الكوردستاني….
..
وفي معرض الاستفسار عما إذا كانوا كحزب سينسحبون من المجلس الوطني إن بقي كما هو أكدّ بأنه سيكون لهم موقف إن بقي الحال على ما هو عليه.
.
أما بالنسبة للاعتصام المزمع تنفيذه يوم السبت القادم من قبل المجلس بخصوص الهجرة قال قاسم ((أعتقد أن قرار الاعتصام لا يؤثر على حجم الهجرة والتهجير.. فالناس مجبرون على أن يعيشوا وسط بيئة آمنة.. ولطالما الوضع في سوريا أصبح جهنم , لا يمكن أن يعيش فيه الإنسان بأمن وسلام , فسوف تستمر الهجرة , ناهيك عن السياسات الخاطئة التي تُعتَمَد من قبل الحكام والمستبدين.. فمساحة سوريا أصبحت مباحة لتجار الحروب وأمرائها, فمنهم من يبيع ومنهم من يشتري..
.
وأن الذي أعلنه المجلس ليس سوى غسل ماء وجهه تجاه ما يحل بشعبنا من كوارث, و أن عجزه لا يُغطى بهكذا قرار.. هذا, إضافة إلى الجوع الذي انتشر بين الشعب لشح الموارد و انعدام فرص العمل …كل ذلك يكفي أن يكون سبباً في إخلاء سوريا من شعبه , والكورد جزء منه.