
كوردستريت | خاص : اتفقت المكونات المشاركة في “الإدارة الذاتية” مساء يوم الخميس المنصرم 29 / 12 / 2016 في صالة نقابة العمال بمدينة الرميلان على إزالة كلمتي “روجآفا” و “الفدرالية” من قاموسها، واعتماد التسمية الجديدة “النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا” ، مع إصدار عدة قرارات تماشياً مع السياسة الجديدة.
.
فصرّحت مصادر مُطلعة داخل “الإدارة الذاتية” لشبكة كوردستريت أنه من المنتظر في الأيام القليلة القادمة إلغاء “الكومونات” وإيقاف عملها في جميع الأحياء بالمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكوردية.
.
وأشار المصدر أن هدف إلغاء “الكومونات” هو “من أجل حل المؤسسات الاجتماعية والخدمية داخل الكومونات ودمجها بمؤسسات الإدارة الذاتية، كون مهمة تلك الكومونات هي بالأصل يجب أن تقوم بها البلديات” ، كما وأضاف المصدر أنه “يجب تفادي مشكلة التداخل في العمل، وتجنب خلق تيار موازي داخل الإدارة نفسها”.
.
بينما يرى معارض للإدارة الذاتية رفض الكشف عن اسمه أن “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قام بإنشاء مفارز أمنية تُسمى بالكومونات داخل الحارات لتمارس العنصرية وإقصاء الأفراد على أساس انتماءاته السياسية” وذلك بحسب تعبيره.
.
من جهةٍ أخرى، “الإدارة الذاتية” كانت تقول دائماً أن “الكومون” هو صوت الشعب، وهو الذي يعمل على حل مشاكله دون الحاجة إلى أحد، مؤكدةً أن “الكومون” يُعتبر الخلية الأساسية ضمن المجتمع لتنظيم نفسه، دون التطرق إلى المذهب والانتماءات التي ينتمي إليها الفرد.
.
الجدير بالذكر أن سياسة جديدة يتم اتباعها في المناطق الكوردية بقيادة من “الإدارة الذاتية”، في محاولةٍ منها لشرعنة نفسها في الدستور السوري وكسب اعتراف دولي بها، وذلك بحسب ما يراه المراقبون.