
كوردستريت | خاص : أفاد مراسل شبكة كوردستريت في بلدة جل آغا ( الجوادية) اليوم السبت 7 / 1 / 2017 أن رواية مقتل والدة على يد إبنها العضو في وحدات حماية الشعب، هي رواية غير صحيحة كما روجتها بعض وسائل الإعلام التابعة لاحزاب الكوردية وإقليم كوردستان العراق .
.
وقال مراسلنا الذي كان يتابع الحادثة عن قرب أن الطفل “أحمد معاذ حيدر” البالغ من العمر 15 عاماً يعمل لدى YPG كحارس لآبار النفط في قرية “علي آغا” الواقعة بالريف بين بلدة جل آغا ومدينة رميلان، وقد جاء إلى منزله في إجازة إسبوعية، واضعاً سلاحه (كلاشنكوف) في المنزل وخرج إلى البلدة بين أصدقائه ليقضي إجازته.
.
وبينما كانت الـوالـدة “فـهـيمة السيد” تقـوم بأعمـال المنـزل شاهــدت ولدها الأصغر (صف خامس إبتدائي)، يعبث بسلاح أخيه الأكبر منه (صف عاشر) ، فسارعت الوالدة إليه لرمي السلاح جانباً، لكن السلاح كان في وضعية الجاهزية (مـُلقماً)، وأثناء عراك بين الأم وإبنها الصغير الذي رفض ترك السلاح ليلعب به، إنطلقت رصاصتان، الأولى أصابت الأم “فهيمة” في صدرها، بينما الرصاصة الأخرى اخترقت منطقة ما تحت الفم، خارجةً من الرأس.
.
وأضاف مراسل شبكة كوردستريت أن الجيران والأهالي قد لحقوا الوالدة “فهيمة” لكن حينها كانت قد فارقت الحياة.
.
من جهتها أسرعت قوات الأسايش إلى مكان الحادثة واعتقلت الطفل “أحمد معاذ حيدر” الذي تسبب بجعل أخيه الصغير قاتلاً بعد أن قُتِلت الأم.