كوردستريت|| #وكالات
توجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة الأربعاء، في زيارة رسمية بدعوة من نظيره التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي (أكساراي).
يجتمع الرئيسان التركي والإيراني على انفراد، قبل أن يترأسا الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي – الإيراني رفيع المستوى ويعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
وقال رئيسي قبيل توجهه إلى تركيا الأربعاء، في تصريح للصحفيين: “تجري هذه الزيارة لغرض مناقشة العلاقات الثنائية، وخاصة في المجال التجاري والإقتصادي، وهدفنا أن نرفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى 30 مليار دولار، وهي في متناول اليد نظراً إلى الإمكانات المتوفرة”.
وأضاف رئيسي القول: “سيتم التوقيع خلال هذه الرحلة على وثائق مهمة، تظهر رغبة البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية”.
وفي إشارة إلى الوضع في غزة، قال الرئيس الإيراني: “لدينا موقف مشترك مع تركيا في دعم فلسطين وشعب غزة المظلوم والقوي…لقد بذلت جهوداَ لوقف الحرب، لكن للأسف، بسبب دعم الولايات المتحدة والدول الغربية” للكيان الصهيوني”، نشهد مقتل النساء والأطفال في فلسطين”.
يضاف ذلك إلى التوترات القائمة بين القوتين الإقليميتين في سوريا حيث دعمتا معسكرين متعارضين في الحرب الأهلية في البلاد، وفي الصراع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ.
وتزايد قلق إيران مع تزويد تركيا أذربيجان بأسلحة لمساعدتها على هزيمة الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ عام 2020، ومجددا العام الماضي.
وقال مدير مركز إسطنبول للدراسات الإيرانية حقي أويغور لوكالة الصحافة الفرنسية “لطالما كانت العلاقات بين تركيا وإيران معقدة ومتعددة الأبعاد”.
وأضاف “تركيا قادرة على إدارتها، وعلى إيجاد حل وسط بطريقة أو بأخرى، أعتقد أن شيئا مماثلا سيحدث الآن”.
وتتشارك إيران وتركيا حدودا تمتد على 535 كيلومترا، كما يربطهما تاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية الوثيقة والخلافات الدبلوماسية
وكالات