كوردستريت|| متابعات
أكدت مديرة الصحة المدرسية ( للنظام السوري ) في وزارة التربية د.هدى الطواشي أن سورية لم تسجل إلى الآن أي إصابة بفيروس كورونا، والدول المجاورة التي انتشر فيها الفيروس نسبة إصابة الأطفال فيها ضئيلة جداً، لذلك لا نرى بتعطيل المدارس في البلاد إجراءً مناسباً حتى لو انتشر الفيروس.
وأضافت الطوشي، إن منظمة الصحة العالمية لم توصي بإغلاق المدارس في البلاد التي انتشر فيها الفيروس إلا إذا كانت نسبة الانتشار فيها مرتفعة مثل الصين وإيطاليا.
وبيّنت مديرة الصحة المدرسية أنه لا داعي لتداول أجهزة الحرارة في المدارس لأن ذلك سيخلق الذعر بين الطلاب، مبينةً أن الوقاية عبر نشر التعليمات حول غسل اليدين بالماء والصابون لمدة ٢٠ ثانية إجراء كافي للوقاية من جميع الأمراض، لذلك ستزود الوزارة المدارس بأعداد كبيرة من الصابون بدأً من الأسبوع القادم، كما وانطلقت حملة ترميم وصيانة البيئات المدرسية وتم رفع التقارير في حال نقص المياه أو الصابون وسيتم مباشرةً العمل عليها لتأمينها.
و حسب ما زعمت وزارة التربية أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية اللازمة بخصوص الطلاب المصابين بالإنفلونزا، والتي تشمل تغيّب الطفل من المدرسة وإبقائه في المنزل لعدة أيام في حال ظهرت عليه أعراض التهاب التنفسي الإنتاني مرفق بارتفاع درجة حرارة وضيق النفس وعند تماثله للشفاء يعود الطفل للمدرسة.
و كان الإعلامي الموالي للنظام السوري رفيق لطف “قد فجر قنبلة من العيار الثقيل وقال أن وزارة الصحة مازالت ملتزمة الصمت وقد حذرت أنني لن التزم الصمت طويلا فإن عدد الوفيات بسبب كورونا في القطر السوري تجاوزت ال 400 غالبيتها في اللاذقية وطرطوس ودمشق، والاصابات تتجاوز ال 2000علي أقل تقدير
و أضاف أن العدوى انتقلت للقطر السوري عن طريق الزوار القادمين من إيران
و تابع قوله أن وزارة الصحة و الحكومة لم تتخذ أي إجراءات وقائية غير التزامها الصمت.
و الجدير بالذكر أن طلاب المدارس أكثر فئة معرضة لانتقال الفيروس بينهم، و منذ بداية انتشار فيروس كورونا عالمياً.
و بهذا الصدد اتخذت وزارة التربية إجراءات عممت من خلالها على جميع المديريات والدوائر في المحافظات بالاهتمام بالبيئة المدرسية واتخاذ جميع وسائل وأساليب الوقاية من العدوى وإخبار الصحة المدرسية عن أي حالة إنتانات تنفسية شديدة.