كوردستريت|| #متابعات
قالت الشبكة الآشـورية لحقوق الإنسان : إن جهات أمنية استولت بالقوة على عدة منازل وعقارات تعود ملكيتها لمواطنين سوريين من أبناء المكون السرياني الآشـوري (مسيحيون) في أحياء مختلفة من مدينتي الحسكة والقامشلي.
وأكدت الشبكة في بيان لها ، أن عدداً من أصحاب هذه المنازل، إضافة إلى عدد من رجال الدين المسيحيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين الذين يتابعون ملف الانتهاكات في منطقة الجزيرة، أكدوا أن قوات أمنية مسلحة تابعة لما يعرف بـ “الأسايش” قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بكسر أقفال عدد من المنازل وفتح أبوابها بالقوة، في حي الوسطى والحي الغربي في مدينة القامشلي، وفي مساكن الشهداء ومساكن المحطة ومنطقة تل عزة بمحافظة الحسكة.
وأوضحت أن من بين أصحاب هذه المنازل التي تم الاستيلاء عليها بقوة السلاح ” ميلاد منصور”، “يوخنا مندو” و”اسكندر كوركيس” بالإضافة إلى ما يقارب عشرة منازل وعقارات أخرى لم نتمكن من تحديد هوية مالكيها، إلا أنها تقع جميعاً في الأحياء ذات الغالبية المسيحية.
ونوهت إلى ان “#الإدارة_الذاتية” منحت هذه المنازل لنازحين تم استقدامهم من مناطق عفرين وحلب، وهم بمعظمهم من القيادات المحلية المحسوبة على الإدارة.
واشارت الشبكة إلى ان هذه التصرفات تثير مخاوف جمة من احتمالية وجود نوايا تتعلق بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، وهو الأمر الذي مارسته هذه الإدارة في قرى وبلدات منطقة الخابور ذات الأغلبية الآشورية في السنوات الأخيرة.
وأدانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان هذه الانتهاكات الجسيمة والاجراءات التعسفية والممارسات غير القانونية، والتي تتناقض مع حق المواطن السوري في التملك بموجب القوانين المحلية من جهة، والتي تخالف الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل وتضمن حق الأفراد في التملك على اعتبارها جزء من الاستقلال الشخصي والكرامة الإنسانية من جهة أخرى.